على جدران غرفتي الحزينة
آثار من ذكريـات الزمان
بهالات راقصة
فيخطفها . . .
ويقتلها سجان . . . .
تسيل عيناها في دمع مستهل
خوفـا على حبي
من غدر الزمان
فلا يوجد في زماننا
يــانبراس أمـان
والكل كسراب الصحـراء
أسائل صحرائي . .
هل لنبراس عنوان . . .؟
اليوم ما أقساه
فالدم في جسدي لا يجري
كماء الحياة في الجنان
وأخيرا يخيل الي
بأن غرفة حياتي . . . قد احترقت
ولم يبقى سوى نبراس
وبقايا من رماد ودخان . ..
فقد أصبحت ليس الذي كنت تعرفين
فــأنا الآن من تجهلين
هويتي غير ما تعتقدين
فليس أنا لحنك الحزين
أنا قاموس ذكريات غرفة
قد كتبته بالدموع تلك السنين . . .
تحيتي / المجهـول