جزاك الله تعالى خيرا
وقد قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ صحيح مسلم
وعليه يراعى أن يكون الذكر بهذه الأدعية القرآنية بنية الدعاء لا بنية تلاوة القرآن نظرا لورود النهي عن تلاوة القرآن في الركوع والسجود
وهذه فتوى الشيخ ابن جبرين رحمه الله تعالى في ذلك
رقم الفتوى (6567)
موضوع الفتوى الدعاء بأدعية القرآن الكريم في السجود والركوع
السؤال س: نعلم أن قراءة القرآن الكريم في السجود والركوع لا تصح ولكن ما حكم الدعاء بأدعية القرآن الكريم في السجود والركوع مثل قولنا: ) ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ( أو ) لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ( وغيرهما ؟
الاجابـــة المراد النهي عن القراءة مجرد تلاوة، فأما إذا كان بقصد الدعاء أو بقصد الثناء والتعظيم فلا مانع من ذلك؛ فإن في الركوع ينشغل بتعظيم الرب ولو بآيات قرآنية كقوله ) اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء ( الآيتين، وكقوله: ) ربنا إنك تعلم ما نخفي وما نعلن ( وكآيات الدعاء: ) ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ( ودعوة ذا النون عليه السلام، ونحو ذلك. والله أعلم.
رابط الفتوى https://ibn-jebreen.com/ftawa.php?vie...567&parent=786