من سجن غربتي رحت أشطب لحظات الزمن وثواني السعادة ....وأخط بقلم يلعب بأخبار ذهبية ذكريات الماضي معك....يامن شهدت أحضانها الدافئة حنين دمعي وميلاد همي أليك ياأمي متى نلتقي...في أي محطة تجمع لحياتها لقائنا....أتسائل كيف أعيش بدونك لمن أبث أحزاني لمن أشكو همومي ياأمي.....من يفتح قلبه لي كقلبك....من غربتي أفتقد صدرك الحاني وكلمات الشوق تكسوا البحار...فلو نثرت ياأمي على أسطر الورق ليعجز عن وصف بركان أعماقي لفقدك فكيف أبدو أنا في غربة موحشة قاتلة وسط بشر لا يرحمون وأنا لا أزال في بداية الحياة....ففراقك الأبدي يشنق بسمة الزمن و يخفي الفرح أيا أيها القدر....فبدونك سراب يتلاشى تأخذه الدنيا بأقدارهاأفراحها و أحزانها....الى حيث تشاء وفي كل طريق وحي...لكن لا لن أيأس ولن أستسلم فالعيون الناعسة على صفحات حياتي ....ولو كانت الأعمار والسنوات توهب لوهبتك حياتي وعمري كي تظلي شمعة مضيئة...أنا بحاجة اليك ياأمي ....فلا أحد....لا أحد....أمي سوف أحاول و أحاول لأصل الى طريق النجاح الذي ترضينه و تحبينه الى أن أصل اليك في يوم ما..........................ياأمي