اقتباس:
قطر الريحان شوفي خوك المصري دار موضوع ماشي يسب فيه يا اخت المصاروة مي يكفر
الله يبارك على الاخوة
اخوة القذارة والزفت
ياعيبي ياعيبي
الشيتا دايما حاضرا عندكم
اضرب الشيتا اضرب
|
لن أ علق على الجملة المظللة بالخط الأحمر,
ولكن إليكي كلام الله تعالى كيتعرفين معنى الأخوة التي ربطناها بقلة, وأصبحنا نسبها, وإليكي الآيات :
اقتباس:
يقول الله تعالى في كتابه العزيز وهو أصدق القائلين : (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ
قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) .
تدعوكم هذه الآية الكريمة إلى الاعتصام بحبل الله المتين، وإلى أن تكونوا إخوة في الله متحابين، وتُذَكِّرُكُم بنعمة الله
عليكم، حيثُ نَزَعَ ربكم العداوةَ والبغضاءَ من قلوب آبائكم المسلمين الأولين، وألَّف بين قلوبهم فأصبحوا بنعمة الله إخواناً متآلفين، وأنقذهم
من عصبية الجاهلية الأولى، حين أصلح صلى الله عليه وسلم بين الأوس والخزرج ، وآخى بين المهاجرين والأنصارِ، فملأ الحبُّ قلوبَهُم، وغَمَرَ
الإخلاصُ حياتَهم، فسبحان مقلبِ القلوبِ والأبصـارِ، ومحولِ الحـولِ والأحـوالِ، الـذي قال عز من قائل:
(وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) .
وسبحان من حَكَمَ بأُخوَّةِ المؤمنين وأمر بالإصلاح بينهم فقال: ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) .
|
شكراً لكي أختي صاحبة الموضوع, وشكراً لكل من ينظر للدين من منظوره الصحيح الذي أمرنا الله به وحثنا رسوله صلى الله عليه وسلم عليه.