السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
أخي الكريم ابن العروب ، اعذر تأخري ، وما كان غيابا أبدا ، فكنت أقرأ مواضيعك ، لكن لا سبيل الى الرد عليها .
من خلال مواضيعك لأأخيرة و ردودك يا ابن العروب ، لمست شيئا كبيرا من .... الحــــزن !!
حزن لحالنا و أوطاننا .
حزن أرهبني . . . فيه غضب !!
و الله حتى اضحيت أتساءل عن حالك كل لحظة !!
هو إحساس من خلال كتاباتك ، لا أدري ان كان خاطئا !!
ورغم ذلك يشع الأمل من خلال حروفك و عباراتك .
يا ابن العروب يا اخييييييييييييييي
أستحيي أن أذكّرك بالصبر و ما خلق الله الصبر إلا ليزرعه في قلوبكم انتم اهل فلسطين .
أستحيي أن أذكّرك بمزيدا من الأمل و ليس للأمل معنى إلا في عيون فلسطينيّ و قلبه .
لكن أقول موقنة أن الله العظيم اجتباكم عبادا له ، انتم الصالحين ممن خلق ، وهو معنا أينما كنّا .
إن الله معنا يا ابن العروب .
بقدر ما آمنا بالله ، و بقدر ما نعرفه و نعبده ، نوقن في نفوسنا أنه معنا .
إن الله لا يرضى أن تداس مقدساته على ايدي كفرة فجرة !!
ولنا عبرة في الامم من قبلنا ! ! ! ! !
ولنا وعد من الله في الكتاب المبين .
وكأن ربنا يبتليكم اكثر و اكثر حتى يتباهى بكم في الملإ الأعلى أن انظروا الى عبادي الذين يحبونني و أحبهم . و ربنا يحبنا فسيورينا ما نحبه كما وعدنا : نصرا قريبا ان شاء الله .
إن الله معنا ، و هم لا مولى لهم ! هم الشيطان معهم !!
ألا إن حزب الله هم الغالبون .
زد إيمانا و صبرا و احتسب يا اخي الحبيب في الله و الوطن .
وزد يقينا و أملا أن الله متم نوره ولو كره الكافرون .
أنت واحد ، و لكنك تحمل جيلا بأكمله . . . جيلا صامدا !! ستة من ستة ماشاء الله ، لا قوة الا بالله .
بانتظار ان تبشرنا بصلاح الدين و خولة و خديجة ان شاء الله .
أدعو الله العظيم أن يزيدكم من فضله ، أنتم أهلي ، و أنا احبكم جميعا .
و قلوبنا هنا في الجزائر تنبض لكم و تعيش لكم ، وما دام فينا نفَس واحد فسنتنفسه بكم و لكم أبدا ما حيينا .
يربطنا الدعاء و يلاقينا عند ربنا الى حين نلقاكم ونجاهد جنبا الى جنب .
وفائي و خالص مودتي
أختك في الله و الوطن
مريم