الكل يعرف مدى أهمية التسيير الإداري لمؤسسة تربوية ، فالإدارة التربوية لها مسؤوليات جسيمة و دورها هام في نجاح العملية التعليمية التعلمية .
و لكن طريقة إسناد مناصب التسيير الإداري تدور حولها العديد من الأسئلة . ففي البداية يتقدم المعلمون بطلبات الترشيح عن طريق السلم الإداري فيتم اختيار عدد منهم للتباري على كل منصب و ذلك حسب معايير محددة مسبقا و هؤلاء سيمثلون أمام لجنة للنظر في ملفاتهم و في مؤهلاتهم المهنية و العلمية . و لكن و للأسف هنا تدخل معايير أخرى كالزبونية و المحسوبية و أمور أخرى . و تذهب المصداقية و تتبخر آمال العديد من رجال التعليم في تحقيق ما يطمحون إليه . و هكذا يصير معلم الأمس مديرا بين عشية و ضحاها دون تكوين جيد و لا علمي اللهم بعض اللقاءات و الاجتماعات و التكوينات هنا و هناك في السنة الأولى من تعيينه يرسم بعدها . و هنا تلوح عدة اسئلة تطرح نفسها بشدة :
***
1 - هل هذه الطريقة جيدة في إسناد منصب تسيير الإدارة التربوية ؟
2 - ألم يكن من الأجدر أن يتم تكوين المدراء في مدارس خاصة لهذا الغرض ؟
3 - كيف ترى عمل الإدارة التربوية حاليا في ظل هذه الطريقة ؟
4 - كلمة حرة لكل من أراد إغناء الموضوع بوجهة نظره الخاصة .