السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
جئت لأواسيك أخي الجريح ، وفوجدتك انت من تواسيني
بكلماتك القوية ، ورغم الخيبة في العرب، لازلتَ قوي اليقين
نعم سنين مرت و مرت و ضف الى الستين عامين !
و قبل الاثنين و الستين ، ضف ماشئت من السنين !
فطمع اليهود في ارضنا خلق معهم واستغلال فلسطيني
حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق
من قبل و من بعد ماجاءهم رسول الله محمد الامين .
اثنان و ستين عاما و الجهاد في فلسطين يُصنَع
اثنان و ستين عاما وتكبير أطفال غزة للعدو تردع !
شعب اثنان و ستين و الشعب يتوجّع
لكن لم يركع ، لم يخنع ولازال يزرع
يا من يدعي العروبة و الكرامة والعرفان
انزع عنك ان استطعت لباس الخذلان
يا عربا كانوا ولازالوا لبني صهيون اعوان !
محبي الفساد و سفك دم الانسان !
فلتعلموا جميعا اننا لن نهنأ حتى نتخذ منكم اخذان
ولن تزول همتنا ابدا و نحن نسعح لزوال الاستيطان
قولوا لليهود انهم سيتيهون في الارض كما كانوا من قبل
مهما قتّلوا و شرّدوا و مهما سددوا سهامهم و سمومهم للنبل
سيتمزقون على ايدينا مهما طالت سنين العذاب
سيعودون الى السكن في الغابات فاصلهم قردة
و خنازير تسكن الجبال
أبلغوهم ان وعد الله قريب
و انه سميع لعباده مجيب
و ان منتقم عفو، و ليس منكم من ينيب
إحتفظوا بقوانينكم لانفسكم
و اقرأواها على انفسكم و على اولادكم
لنا قرآننا ، و لنا ديننا و لكم دينكم
هذه أرضنا و منها سنخرجكم !!