اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عبد المصور
[center
الحذر يا أهل الجزائر .. إلى أين ستقودوننا بغفلتكم؟
[/center]
|
وقد حذر مراقبون من خطورة انتشار الخطر الفارسي على ارض
الجزائر وخاصة في المجال التربوي الذي يمثل الشريان الرئيس في نشأة الأمم ، فقد أفادت وكالة قدس برس إنترناشيونال وهي وكالة أنباء عربية مستقلة تأسست عام1992 يوم الثلاثاء 23 يناير 2007م، 04 محرم 1428 هـ : (إن أولياء تلاميذ في مدينة الشريعة من ولاية تبسة، الواقعة شمال العاصمة الجزائرية طالبوا المسؤولين التربويين المعنيين للتحرك في مواجهة الأفكار الدخيلة على أبنائهم نتيجة وجود بعض الأساتذة الذين يعمدون إلى تمرير معتقدات وتوجهات شيعية تقوم على الطعن في بعض الصحابة وشتمهم).
ولم تكن هذه الحادثة هي الأول من نوعها في المجال التربوي فقد تحدثت العديد من الصحف الجزائرية ومنها صحيفة(الشروق) في كانون الثاني 2007م عن إرسال مديرية التربية لجنة تحقيق لإحدى الثانويات بمنطقة بئر مقدم القريبة من مدينة الشريعة،على إثر شكوى من مدير الثانوية مفادها أن أستاذا شتم خلال أحد الدروس صحابيا جليلا على مسمع التلاميذ الذين أبلغوا أولياءهم بالحادثة،واستنكر الأولياء ذلك وعزموا على التحرك بقوة، إذ أخذت القضية أبعادا وتداعيات كبرى، كانت محل متابعة حتى من قبل المسؤولين بالمنطقة، مبدين قلقهم تجاه أبناءهم التلاميذ وذلك لان أغلب المتشيعين يعملون أساسا في المؤسسات التربوية، ويتداولون فيما بينهم بعض المجلات والنشرات والكتب أبرزها "مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار"، و"تفسير العسكري"، و"مجمع البيان"، و"تفسير الكشي"، و"تفسير العلوي"، و"تفسير السعادة للخرساني"، و"مجمع البيان"، وغيرها من المراجع الشيعية الأخرى.
وقد تعالت أصوات الشيعة في أوساط
الجزائريين مستبشرين بنجاح مخططهم في نشر التشيع في المغرب العربي حسبما نقلته العربية.نت يوم الأحد 04 شوال 1426هـ - 06 نوفمبر 2005م عن المشرف العام على شبكة
"شيعة الجزائر" والذي يسمي نفسه (محمد العامري) قوله

أن الاستبصار (التشيع) في الجزائر مستمر بحمد الله والاستبصار أكثر من منتشر بل منفجر في كامل أرجاء التراب الجزائري متنقلا عبر كل الطبقات الاجتماعية فسابقا كان يدور بين الشبان والآن ببركة صاحب العصر والزمان (المهدي) دخلت بيوت بكاملها في التشيع ،وان إخوتنا العراقيين والسوريين واللبنانيين عندما كانوا في الجزائر كأساتذة ومدرسين لعبوا دورا في ' الدعوة ' وكانوا من الممهدين لقبول فكرة الولاء لمحمد وآله صلوات الله عليهم وعندما اندلعت الثورة الإيرانية وجد خط الخميني أرضية خصبة لنشاطه في أرض الثورة والرفض).
وبين مراقبون
جزائريون رأيهم عن مدى خطر انتشار التشيع و أثره السلبي في زعزعة الأمن والاستقرار في الجزائر بقولهم : (ان التحرك الخطير للشيعية على ارض الجزائر اثأر مخاوف العديد من المسؤولين السياسيين من داخل البلاد وخرجها وهذا ما رفع حالة التأهب لدى قوات الأمن الجزائرية والتربص بكل خطوة وحركة مشبوهة،فقد نقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية في يوم السبت 17 من ذو الحجة 1427هـ 6-1-2007م عن مصادر امنية أن قوات الأمن قامت بالتحقيق بشأن ت
حركات مشبوهة لمجموعات شيعية بولاية معسكر شمال غرب الجزائر،وأن هذه التحركات تهدف لدفع الشباب والجامعيين، لتبني المذهب الصفوي السائد في إيران ، كما
تقوم هذه المجموعات بعقد حلقات نقاش داخل البيوت والأماكن العمومية لنشر الفكر الشيعي، مستفيدين مؤخرًا من التصريحات النارية التي يطلقها الرئيس الإيراني "أحمدي نجاد" والمعادية لواشنطن، بجانب التلميع الإعلامي الكبير لزعيم "حزب الله" الشيعي "حسن نصر الله"، وتقوم هذه المجموعات بتشجيع الشباب على تبني أطروحات التشييع، من خلال التشكيك في صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، خاصة" أبو بكر"و"عمر" و"عثمان) .
هم العدو فاحذرهم