بالنسبة لسؤال الطالب عن امكانية حاملي شهادة ليسانس الالمدي الدخول لمسابقة الماجستير ،فهي غير ممكنة لان نظام الالمدي ليس مثل النظام الكلاسيكي لا من حيث الحجم الساعي و لا من حيث السنوات الدراسية ،و لا من حيث المقاييس المدرسة، هذا من جهة و من جهة اخرى فان نظام الالمدي تنظمه في الغالب قرارات وزارية زائد مرسوم تنفيذي خاص بالتكوين في اطار نظام الالمدي.(اننظر موقع وزارة التعليم العالي و البحث العلمي الجزائرية).
اما النظام القديم اي الكلاسيكس فهو تنظمه مراسيم تنفيذية خاصة المرسوم الخاص بالدراسة لما بعد التدرج لسنة 1998.(اننظر موقع وزارة التعليم العالي و البحث العلمي الجزائرية).
اما بالنسبة للطالب الذي يكون معيد للسنة فان نظام الالمدي حسب ما تتوفر لدي من معلوات اكادمية فان الدكتوراه لا يمكنه ان يجتاز مسابقة الدخول اليها.
اما بانسبة للماستير فان اعادة السنة في غالب الاحيان لاتؤهل صاحبها لدراسة الماستير لانه يقوم على اساس دراسة الملفات او فرض شرط المعدل و عدم اعادة السنة ،الا ان ذلك لا يمنع من ان تكون تسهيلات لاصحاب لسانس اللامدي لدراسة الماستير خاصة في هذه السنوات الاولي في بعض النخصصات منها العلمية .
هذا و تجدر الاشارة الى ان كل شيئ ممكن في دولتنا لان ادماج طلبة معهد الدراسات العربية بالجزائر كان بقرار سياسي و يمكن ان يكون دراسة الماستير بدون شروط اذا ضغط الطلبة على الوزارة.
وانا لا اجد مجاملة ان قلت ان نظام الالمدي احسن بكثير من النظام الكلاسيكسي اذا تم بكفاءة و نزاهة في التدريس و احترام الحجم الساعي للمقاييس وتوفير الوسائل و الموةارد البشرة الخاصة بالتاطير الجيد.
الاستاذ.(ب.ع).
شكرا للطلبة على التجاوب مع الموضوع.