بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وددت طرح هذا الموضوع للنقاش، لأنه حديث الساعة ولأن الأمر ربما يصل درجة الخطورة.. فكما قيل الحرب أولها كلام
نهر النيل العظيم، يبدأ من تفرع بحيرة فكتوريا، التي تجمع بين ثلاث دول: أوغندا، تانزانيا وكينيا، ويعتبر روفيرونزا في بورندي هو الحد الأقصى لنهر النيل، ثم يمر على رواندا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وأثيوبيا، حتى يصل إلى السودان ومن ثمَّ إلى مصر حيث يصب في البحر الأبيض المتوسط..
أما من حيث استغلاله واحتكاره اقتصاديا، فللدولتين الأخيرتين سالفتي الذكر باع كبير في ذلك.. وفي الأيام الأخيرة تطالب دول الحوض الأخرى بنصيبها من أهمية النهر الاقتصادية، أو تهدد بإقامة السدود في مجرى الوادي..
هو استفزاز أقعد أم الدنيا على أوراكها تخمن في الحلول، فلا هي تريد مقاسمة دول حوض النيل من عائداته الاقتصادية، وفي المقابل تقول أنها سوف تستعمل القوة إذا ما بُنيت السدود في مجرى النهر.
سؤال النقاش:
هل تستطيع مصر والسودان معاً مجابهة دول حوض النيل بالقوة؟
هل هي بوادر حرب عالمية سببها الماء؟ وتكون شرقي قارة أفريقيا؟
هل ستتدخل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل باعتبارهما حلفاء مصر لحل الأزمة واحتوائها أم ستمثل دور المتفرج؟