ندد الاتحاد بالتمييز الحاصل في قطاع التربية ضد فئة الأسلاك المشتركة، مستنكرا في بيان صادر عن المكتب الولائي لبجاية تسلمت “الفجر” نسخة منه، ما يحدث لهذه الأسلاك مقارنة بالمجهودات التي يبذلها المنتسبون إليها، حيث أنها تعمل ليلا ونهارا لتهيئة كل الوسائل والظروف الملائمة للطاقم الإداري والتربوي ولجميع الممتحنين لضمان نجاح الامتحانات منذ الأيام الأولى لتحضيرها إلى نهاية العملية وإعلان النتائج. وأكد البيان “إنه من غير المعقول أن نجد كل الطاقم المسخر للامتحانات يستفيد من تعويض مادي مقابل المهام المسندة إليه إلا الفئات سالفة الذكر”، مطالبا وزارة التربية الوطنية بمنح مستحقات هذه الفئة المحرومة التي تسهر على راحة الجميع، نظرا لأجرها الزهيد والأعباء الثقيلة الملقاة عليها على غرار زملائهم الساهرين لإنجاح العملية، وإزالة هذا الإجحاف غير المستساغ.