عن عائشه رضى الله عنها قالت : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه وانا أنظر الى الحبشه( الاحباش) يلعبون فى المسجد حتى أكون انا التى أسأم فاقدروا قدر الجاريه الحديثه السن الحريصه على اللهو " متفق عليه اخرجه البخارى (1/457)
باب الرخصه فى اللعب الذى لا معصيه فيه ايام العيد
وهذه الكلمات القليله العدد فيها معانى رائعه فعلاً ،معاني قد تحل مشاكل بيوتنا التى تكاد تكتظ بالمشاكل لابتعادنا عن الهدى النبوى الطاهر
وتعالوا نعيد على الاسماع هذه الكلمات أن أم المؤمنين رضوان الله عليها تحكي لنا كيف كان رسولنا الكريم يخبئها فى ردائه حتى تستطيع أمنا أم المؤمنين أن تشاهد لهو ولعب الاحباش فى المسجد والذى كان لعباً لا معصية فيه وكان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يمل من وقوفه ساترا زوجته صغيرة السن بل كان يقف حتى أن الزوجة الصغيرة قد شبعت واخذت كفايتها من المتعة واللهو بالنظر الى الأحباش وأم المؤمنين العاقلة إنما روت هذه الحادثة لتنصح الرجال الذين يظنون ان العلاقات الزوجية عبارة عن حرب نووية بين الزوج وزوجته فربما تزوج الرجل بمن هى أصغر منه سناً فنراه يعاملها وكأنها عجوز وهى بحكم سنها الصغير ربما تحتاج الى بعض أنواع اللهو المباح شرعاً لهذا نصحتنا أمنا الغاليه بمراعة الزوجة صغيرة السن ومراعة احتياجتها لبعض الامور الترفيهية التى تدخل السرور الى قلبها وبالتالي تطير فى البيت كالفراشة مما يدخل السرور على قلب الزوج والأولاد وبالتالي
يكون البيت المسلم يملؤه السعاده والسرور