متى يكون المسلم هاجرا ً للقرآن - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

متى يكون المسلم هاجرا ً للقرآن

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-04-21, 21:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
islem12
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية islem12
 

 

 
إحصائية العضو










Post متى يكون المسلم هاجرا ً للقرآن

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ... اما بعد...

أحبتى فى الله
متى يكون المسلم هاجرا ً للقرآن .؟


هل يجب على المسلم أن يكون له ورد يومى من القرآن الكريم فإن لم يفعل ثلاثة أيام كان هاجرا ً للقرآن .؟


يقول الدكتور الشيخ : محمد مختار المهدى الأستاذ بجامعة الأزهر بمصر فى إجابته على هذا السؤال :


نعم يجب أن يخصص وقتا ً يكون له فيه ورد يومى كل يوم حسب إستطاعته لقراءة القرآن ، كما قال ربنا :


" { فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ }المزمل20


وحين نستظهر الآيات التى فيها هذا الأمر الإلهى نجد أن القرآن لم يعطِ فرصة لمسلم أن يعتذر عن قراءة القرآن إلا لأعذار قهرية كما قال سبحانه وتعالى فى ذات الآية الكريمة :


{ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ } المزمل20


فقد حصر سبحانه الأعذار التى تمنع المرء من قراءة القرآن فى المرض والدفاع عن الإسلام والتجارة والعمل للكسب الحلال ، والمفروض أن يكون لسانه رطبا ًبذكر الله ، فلا يتوقع من مسلم الآ يقرأ القرآن لمدة ثلاثة أيام ولا حتى يوما ً واحدا ً .


ونحن نضيف :


المشروع في حق المسلم أن يحافظ على تلاوة القرآن ويكثر من ذلك حسب استطاعته، امتثالاً لعموم قول الله سبحانه وتعالى: { اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ } العنكبوت:45 وقوله: { وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ } الكهف:27 وقوله عن نبيه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ * وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ) النمل:91-92 ولقول النبي " اقرأوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة " رواه مسلم، وأن يبتعد عن هجره والانقطاع عنه بأي معنى من معاني الهجر التي ذكرها العلماء في تفسير هجر القرآن.. قال الإمام ابن كثير -رحمه الله- في تفسيره: يقول الله تعالى عن رسوله ونبيه محمد إنه قال: {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً } الفرقان30 وذلك أن المشركين كانوا لا يصغون للقرآن ولا يستمعونه، كما قال تعالى: { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ } فصلت26 ، وكانوا إذا تلي عليهم القرآن أكثروا اللغط والكلام في غيره حتى لا يسمعوه، فهذا من هجرانه، وترك الإيمان به وتصديقه من هجرانه، وترك تدبره وتفهمه من هجرانه، وترك العمل به وامتثال أوامره واجتناب زواجره من هجرانه، والعدول عنه إلى غيره من شعر أو قول أو غناء أو لهو أو كلام أو طريقة مأخوذة من غيره من هجرانه .
وأما جزاء هاجره فيختلف باختلاف نوع الهجر، فقد يكون الهاجر للقرآن كافراً كمن ترك الإيمان والتصديق به، وقد يكون الهاجر عاصياً كمن يترك امتثال أوامره واجتناب زواجره، مع بقاء أصل الإيمان معه، والله نسأل أن يشرح صدور المسلمين لتلاوة كتابه والعمل به.



اللهم اجعل القرأن الكريم ربيع قلوبنا وشفاء صدورنا
وجلاء همنا وغمنا وذكرنا منه ما نـُسينا
واجعلنا من اهل القران الذين هم اهلك وخاصتك
{ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي

قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }الحشر1

قَالَ الله عَز وجلَّ : (( إِنّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأقاموا الصَّلاَة وَانْفَقوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرَّاً وَعَلاَنِية يَرْجُونَ تِجَارةً لَنْ تَبُور لِيُوَفِيّهُــمْ أُجُــورَهمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ )) [غافر 29، 30].
•عن أَبي موسى الأشْعريِّ رضي اللَّه عنهُ قال : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
« مثَلُ المؤمنِ الَّذِي يقْرَأُ القرآنَ مثلُ الأُتْرُجَّةِ : ريحهَا طَيِّبٌ وطَعمُهَا حلْوٌ ،
ومثَلُ المؤمنِ الَّذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمثَلِ التَّمرةِ : لا رِيح لهَا وطعْمُهَا حلْوٌ ،
ومثَلُ المُنَافِق الذي يَقْرَأُ القرْآنَ كَمثَلِ الرِّيحانَةِ : رِيحها طَيّبٌ وطَعْمُهَا مرُّ ،
ومَثَلُ المُنَافِقِ الذي لا يَقْرَأُ القرآنَ كَمَثلِ الحَنْظَلَةِ : لَيْسَ لَها رِيحٌ وَطَعمُهَا مُرٌّ » متفقٌ عليه


*********************
هل تساءلت يوما ماذا كان سيحصل لو تعاملنا مع القرآن مثل ما نتعامل مع هواتفنا النقالة؟؟

ماذا لو حملناه معنا أينما نذهب... في حقائبنا وجيوبنا؟؟
ماذا لو قلبنا في صفحاته عدة مرات في اليوم؟؟
ماذا لو عدنا لاحضاره في حال نسيناه؟؟
ماذا لو استخدمناه للحصول على الرسائل النصية؟؟
ماذا لو عاملناه كما لو اننا لا نستطيع العيش بدونه؟؟
ماذا لو اعطيناه لأطفالنا كهدية؟؟
ماذا لو استخدمناه عند السفر؟؟
ماذا لو لجأنا إليه عند الحالات الطارئة؟؟
هذا امر يجعلك تتسائل......أين هو مصحفي!!؟؟
وايضا...على عكس هاتفك...
لا داعي لأن تخاف على قرآنك من الإنقطاع





le sourire est un mot sans caractére








 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
للقرآن, المسلم, يكون, هاجرا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc