قصة متعوس المنحوس مع عروسه الجميلة بسبوسة ...

[نمارق الأنثى]

قصة متعوس المنحوس مع عروسه الجميلة بسبوسة
متعوس شاب فلسطيني بسيط




قرر الشاب العاطفي – منحوس المتعوس - أن يكمل نصف دينه فقد طال صبره

مرت سنوات وهو يحوش في المهر الذي طلبه أهل فتاته التي اختارها ، تلك الفتاة الجميلة الرشيقة – بسبوسة -

التي ملأت سيرتها العطرة الحي كله والتي كانت معروفة بعفافها وخلقها الحسن فوجد فيها أم أبنائه الذين تمنى أن ينجبهم منها

ولقد كانت لدراسة التاريخ في الجامعة قصة ، فقد أحب تلك المادة لأن فتاته تخصصت بها

ودخلا الجامعة معا وتخرجا معا

ونجح في الحصول على وظيفة متواضعة لزمن قصير – في البطالة – وهي وظائف مؤقتة لحملة الشهادات

تمنحها الحكومة أو وكالة الغوث

ذهب لخطبتها ومعه والده الحاج حسين الذي وضع على كتفه عباءته وفي جيبه نصف المهر الذي طلبه منه اهل العروس

وبعد أخذ ورد اتفقوا على موعد الخطبة وكتب الكتاب

بعد يومين جاء العريس إلى بيت عروسه ولاول مرة يراها وهي في كامل زينتها فازدات إعجابا بها وحبا لها

مرت الأيام وطالت فترة الخطوبة

ولم يعجب هذا الوضع أهل العروس طبعا ، يريدون أن يفرحوا بابنتهم ويرتاحوا من مراقبتها وعريسها أثناء زيارته لهم

طلب أبو العروس – الحاج محمود – من العريس أن يحدد موعد العرس فاعتذر العريس لانه لايملك باقي المهر

قال له ابو العروس : يا عمي أبدناش منك مهر ولا زفت بس خلصنا

خلص الخميس الجاي بدك توخدها

قال العريس وقد أسقط في يده: خلص ياعمي توكلنا على الله بس سيبنا أنا ومتعوسة نحدد يوم العرس بمعرفتنا

- خلص حدد ، بس بسرعة ، مش كل يوم تضلك ناطط لي زي فرقع لوز

- هيك ياعم؟ أنا فرقع لوز أنا؟ زعلتني منك يا حج

- ياخوي بلط البحر بس خلصني ، الناس أكلوا وجهي وانت طالع نازل

خلص بكرة ياعم بقعد معها وبنقلك على قرارنا

توكلنا على الله





نتابع انشاء الله ...