اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جابر الجزائري
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل على هذه الدّرر والفرائد
إتماما للفائدة إليكم مصدر الحديث في السلسلة الصحيحة
1790 - " يكون أمراء فلا يرد عليهم ( قولهم ) ، يتهافتون في النار ، يتبع بعضهم بعضا "
.
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 398 :
أخرجه أبو يعلى في " مسنده " ( 4 / 1779 ) من طريق هشام بن سعد عن ابن عقبة عن
معاوية بن أبي سفيان قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكره .
قلت : و هذا إسناد حسن لولا أن ابن عقبة لم أعرفه . لكنه قد توبع ، فأخرجه أبو
يعلى أيضا ( 4 / 1781 ) من طريق ضمام بن إسماعيل المعافري عن أبي ( قبيل ) قال
: " خطبنا معاوية في يوم جمعة ، فقال : إنما المال مالنا و الفيء فيئنا ، من
شئنا أعطينا و من شئنا منعنا ، فلم يرد عليه أحد ، فلما كانت الجمعة الثانية
قال مثل مقالته ، فلم يرد عليه أحد ، فلما كانت الجمعة الثالثة قال : مثل
مقالته ، فقام إليه رجل ممن يشهد المسجد ، فقال : كلا بل المال مالنا و الفيء
فيئنا من حال بينه و بيننا حاكمناه بأسيافنا ، فلما صلى أمر بالرجل فأدخل عليه
، فأجلسه معه على السرير ، ثم أذن للناس فدخلوا عليه ، ثم قال : أيها الناس إني
تكلمت في أول جمعة فلم يرد علي أحد ، و في الثانية ، فلم يرد علي أحد ، فلما
كانت الثالثة أحياني هذا ، أحياه الله ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول : " سيأتي قوم يتكلمون فلا يرد عليهم يتقاحمون في النار تقاحم القردة " ،
فخشيت أن يجعلني الله منهم ، فلما رد هذا علي أحياني أحياه الله ، و رجوت أن لا
يجعلني الله منهم " . و أخرج المرفوع منه الطبراني في " الأوسط " ( رقم - 5444
) و الزيادة له ، و قال : " لم يروه عن أبي قبيل إلا ضمام " .
قلت : و هما ثقتان ، على ضعف يسير في الأول منهما . و الحديث قال الهيثمي في
" المجمع " ( 5 / 236 ) : " رواه الطبراني في " الكبير " و " الأوسط " و أبو
يعلى ، و رجاله ثقات " .
السلسة الصحيحة 4/289
|
أخي الحبيب أبوجابر هذا من تواضعك أخي الفاضل فأحسن الله اليك وبارك الله فيك
على ماتقدم من فوائد وتوضيحات
ولقد سرني نقلك فهو متمم للموضوع فأحسن الله اليك