علـى طبـق مـن ذهـب
لم يكفه ما سلب ونهب
و ما أغار و اغتصب
و توليته لمن هب ودب
على كرسي العاج العجب
و تصدير الشقاء والتعب
للرعية وأبناء الشعب
و تسليط الغضب
حتى الرعب
وترجمة السلم بالشغب
إلى داء الكلب
و الطاعون والجرب
والفاقة والجدب
لم يسلم منه لا الملتحى ولا ذو شنب
فضربته ضربة لازب
إن وجهت تصب ...
حظه كالذئب
و الماكر الثعلب
يفلت دوما من الفخ والمقلب
فما الخطب ؟؟؟ !!!
زادته هدية الرب
والدعوة في المنابر والخطب
من السماء بلا نصب
في شكل كرة وملعب
من مصر حتى السودان إذ فريقه غلب
شباب بالحماس ألهب
من كل مضرب
وصوب وحدب
فامتص به الغضب
ونوّم به الورى وغلب ...
أ كان ينتظر هذا ويرغب ؟؟؟
هل يعلم بمن قدم وذهب ؟؟؟
قد قُدم له ما وجب
و ما لم يجب
على طبق من ذهب
ليشرب النَّخب
مع بعض النُّخب
من كأس الراح والعنب
وليهنأ في ملكه للبربر والعرب
إلى إشعار آخر ...فهل يا تراه ينضب ؟؟؟
من مجموعتي ** عناقيد النقمة **