السلام عليكم
من جديد أعود لما لمست في هذا الطرح القيم حقا من كان له قلب حي يتألم لماذا.؟ (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ) لم يبقى اليوم سوى التباكي وهذا الواقع الذي نحن فيه ومنا من لم يقتنع بعد أننا تخلفنا عن الركب أو قل تهنا وتشردنا بل وتشرذمنا حتى أضحى العدو ينكل بنا ويعاملنا كالحيوانات فما أقصى ما نحن عليه .
واختلفنا اختلاف كبير فما عدنا نرى حلول ..داعي يدعو ولوا وجهكم قبلة الغرب فهل ينفعنا ..؟ وهل يصلح ما صلح للغرب لنا ؟؟...وداعي يدعوا عليكم بالإسلام فيه كل الحلول..فهل فهمناه فامتثلنا له ..؟
فهذه الدعوات وجدة من أهل الإسلام من يتبناها و يجعل منها مزيج فجعلوا الدين رمزا واسكنوه المحراب وعكفوا على ما جادت بيه قريحة الغرب فكانوا تابعين لا هم أصحاب اليمين ولا هم أصحاب الشمال مقنعين منكسين رؤوسهم .
كيف نصنع والعقل مقيد وان تحرر هاجر لا لشيء سوى أنه تحرر ليموت على أيدي قتلة _ وليس القتل قتل وإنما الموت ببطء- وهذا في الأوطان العربية التي تدعي الإسلام فبأي عقل نصنع وننهض ..؟.