ظاهرة الاحتباس الحراري سببها زيادة غاز ثاني أوكسيد الكربون بالدرجة أولى و غازات أخرى بنسب أقل مما يمنع أشعة الشمس من الانعكاس على سطح الارض و الخروج للفضاء الخارجي و هذا ما يسبب احتباس حراري لديه عدة تأثيرات سلبية على المناخ و البيئة بشكل عام..
حقيقة أخي وحيد كان لي بحث عن هذه الظاهرة و كنت قد حضرت لمحاضرة ألقاها الدكتور لوط بوناطيرو و أعطى من خلالها أدلة دامغة أن المتسبب في هذه الظاهرة ليس النشاط الصناعي، و ليس أبدا التلوث البيئي الذي يسببه الانسان.
المسبب الرئيسي لهذه الظاهرة هو نشاط طبيعي للشمس، حيث أنه من المعروف أن الشمس يزيد نشاطها كل أحد عشر سنة تصل في نهاياتها إلى الذروة و ينتج عن هذه النشاط اشعاعات تدعى بالإشعاعات الكونية تقوم باختراق الغلاف الجوي للأرض و تسبب الكوارث الطبيعية كالعواصف و الاعاصير ان حدث و ان تصادف مرورها السحب و الغيوم الكبيرة، أما ان وصلت لسطح الأرض فقد تسبب ارتفاع درجة الحرارة لليابسة و للمحيطات و هذه الاخيرة تزيد نسبة طرحها لغاز ثاني أوكسيد الكربون في الجو..
با ختصار أخي وحيد ارتفاع درجة الحرارة هو ما يسبب ارتفاع نسبة غاز ثاني أوكسيد الكربون و ليس العكس كما هو مشهور.
و قد صرح الدكتور أن الأمر برمته لا يعدو كونه تمثيلية يقوم بها الغرب لمنع الدول النامية من انشاء المصانع الكبرى و لفرض غرامات مالية ضخمة بدعوى محاربة الظاهرة، و أعطى مثالا على ذلك ثقب طبقة الأوزون، فقد أثبتت الدراسات أن الثقب قد توقف عن التوسع بدون تدخل من الانسان و ذلك رغم التهويل الاعلامي الذي رافق الظاهرة و اتهام النشاطات الصناعية بالتسبب في ذلك، فهل توقف التلوث ليتوقف اتساع الثقب؟
و لم ينسى الدكتور أيضا أن يذكرنا بالأوبئة التي زعمت دول العالم المتقدم أنها فتاكة كإنفلونزا الطيور و الخنازير، فبعد أن أنفقت دول العالم الثالث الملايير للتصدي للظاهرة و الجزائر كانت احداها، تفاجئنا باختفاء الوباء بشكل غريب و بدون تبريرات علمية ترقى لمستوى الثورة الاعلامية التي رافقته؟؟؟
برأيي أخي أن الاحتباس الحراري ظاهرة حقيقية لا مجال لدحضها، لكن الخلاف يكمن في المتسبب في الظاهرة؟؟
هل هو الانسان أم هي حالة طبيعية تسترجع من خلالها الارض عافيتها ذاتيا..
كانت وجهة نظر و تقبل مروري اخي..