أفاضلنا يعيشون بيننا على إستحياء

[الزهراء نور اليقين]

بسم الله الرحمان الرحيم



أفاضلنا يعيشون بيننا على إستحياء :

عددهم قليل مقارنة بأعدادنا، هم قلة، فنحن أكثر منهم بملايين أو

بالأحرى ببلايين الأضعاف لكنهم لو وزنوا بميزان الخالق البارئ

فستثقل و ترجح كفتهم لا محالة بملايين الملايينمن تلك الأضعاف

لأنهم و ببساطة محملون بأفضل و أعظم و أثقل ما يمكن أن يحمل

به المخلوق على وجه البسيطة ألا و هو كتاب الله المحفور في

الذاكرة و القلب.

فتحية إلى أولائك العطشى...الذين رواهم القرآن...إلى أولائك

الحيارى...الذين إهتدوا بهداه...إلى أولائك المحبين...الذين عشقوا

وحيه...هذا هو حق القرآن...فلا سعادة في الدنيا ولا في الاخرة إلا

بنوره و هداه.

أدعوا الله العلي القدير أن يكرمني و إياكم بتتمة حفظه و العمل بفحواه.

اللهم بديع السماوات و الأرض ذا الجلال و الإكرام و العزة التي لا ترام، يا رحمن بجلالك و نور وجهك، أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني، اللهم بديع السماوات و الأرض ذا الجلال و الإكرام و العزة التي لا ترام، يا رحمن بجلالك و نور وجهك، أن تنور بكتابك بصري و أن تطلق به لساني و أن تفرج به عن قلبي و أن تشرح به صدري و أن تغسل به بدني فإنه لا يعينني على الحق غيرك و لا يؤتيه إلا أنت و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.