![]() |
|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
""العــــرب و التخلــــف المـــــزمن""
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم أتعلم أنك تضغط على جرح لكن الجرح ليس لانسان بل لجماد أو خيال المهم أنه لايحس لايسمع ولايرى ليس بالميت ولا بالحي كائن غريب يدعي أنه أمة لكنه لايزيد في أنفسنا الا غُمة ، هل أكتب أم أتوقف وهل ستفيد كتاباتنا و آراءنا ، وهل يسمع الصم الدعاء اذا مادعوا ، " وما انت بمحيي الموتى ".... هل تعلم أخي ان من أعظم اكتشافات العرب في العصور المظلمة التي مرت بها أوربا والتي مررت بها في حديثك " الصفر" وكوني عربيا كنت أفتخر كثيرا بهذا الاكتشاف العظيم ، حتى أني أذكر اني لم أكتب يوما ردا حول تاريخ العرب واكتشافاتهم الا ووضعت الصفر في المقدمة - من اليمين- حتى يزيد من قيمتنا لا أن يقللها ،و لم أنسى يوما فائدة الصفر والذي في حالة الجمع لايحرك ساكنا وفي حالة الضرب ينادي ها أنا ... أخي الكريم سألخص وأمحص ما برأسي من أفكار حتى لا أطيل الثرثرة والكلام ، فماكان بالماضي القريب من تطور وقوة بالامة العربية لن يعود الا في حالة الجمع ، لاننا مؤخرا نحن العرب لم نعد نجيد الا عملية الضرب ولانسى دائما استغلالنا لحق الفيتو بيننا " الصفر " فيضرب كل واحد منا الآخر ويكون الناتج بعد صراع طويل الصفر .... والامر ببساطة لا يغدو كونه معادلة رياضية ومتى عادت الامة لكتاب الله وسنة نبيه " وافتح قوسا كبيرا هنا لأقول لبعض من يدعي أن المسلم ليس مطالبا بالعمل للدنيا وانما للعبادة فقط و التفرغ للآخرة فالإسلام دين العمل وهو عمل للدنيا، وعمل للآخرة قال تعالى: {وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا} [القصص: 77]. وقد أمر الله -سبحانه- بالعمل والسعي في الأرض والأكل من رزق الله فقال تعالى: {هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور} [الملك: 15]. وحثَّ الرسول صلى الله عليه وسلم على العمل، فقال: (اعملوا فكلٌّ مُيسَّرٌ لما خُلِقَ له) [متفق عليه]. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله : " ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده وأن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده " رواه البخارى جلس الصحابة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في صباح أحد الأيام، فرأوا رجلا قويَّا، يسرع في السير، ساعيًا إلى عمله، فتعجب الصحابة من قوته ونشاطه، وقالوا: يا رسول الله، لو كان هذا في سبيل الله (أي: لكان هذا خيرًا له) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم موضحًا لهم أنواع العمل الطيب: (إن كان خرج يسعى على ولده صغارًا، فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان) [الطبراني]. |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
""العــــرب, المـــــزمن"", التخلــــف |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc