السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هذا مقتطف من مقال كتبته رئيسة تحرير إحدى الجرائد :
كبرنا وكبرت آمالنا وتطلعاتنا .. نلنا كل شيء .. نهلنا من العلم والمعرفة ما يفوق الوصف .. أصبحنا كالرجل تماما :
نسوق السيارة , نسافر للخارج لوحدنا , نلبس البنطلون , أصبح لنا رصيد في البنك , ووصلنا إلى المناصب القيادية .... و اختلطنا بالرجال ورأينا الرجل الذي أخافنا في طفولتنا .... ثم .... الرجل كما هو ... والمرأة غدت رجلا : تشرف على منـزلها ، وتربي أطفالها , و تأمر خدمها .. وبعد أن نلنا كل شيء .. و أثلجت صدورنا انتصاراتنا النسائية على الرجال .. أقول لكم و بصراحتي المعهودة :
ما أجمل الأنوثة , و ما أجمل المرأة .... المرأة التي تحتمي بالرجل , و يشعرها الرجل بقوته , و يـحرمها من السفر لوحدها .. و يطلب منها أن تجلس في بيتها . ما أجمل ذلك .. تربي أطفالها و تشرف على مملكتها .. و هو السيد القوي . نعم ... أقولها بعد تجربة :
" أريد أن أرجع إلى أنوثتي التي فقدتها أثناء اندفاعي في مجال الحياة و العمل
النقاش المطلوب :
- هل زاد خروج المرأة من بيتها لتزاحم الرجال من مكانتها حقا أم العكس؟
- ماذا تستخلص(ين) من كلام هذه الصحفية ؟
- لماذا نعلم أن دعوة تحرر المرأة وإخراجها من بيتها هي دعوات علمانية
لدحر الفكر الإسلامي ومع ذلك فإن نقف معهم ضد ديننا بدعوى التقدم
والمساواة بين الرجل والمرأة ؟
-لماذا نجد التناقض لدى بنات المسلمين؟ فنراهم يقولون تارة أن الإسلام أعز
المرأة وأن المرأة المسلمة هي الأحسن بين نساء الكون وفي نفس الوقت نراهن
يتباكين لظلم الرجل لهن فتلك لم يسمح لها زوجها بأن تعمل في مكتب وسط
الرجال وأخرى لم يسمح لها بالخروج متى شاءت؟