إلتقيت بزميل لي في التعليم ييلدتي سيدي خالد وتجاذبنا أطراف الحديث حول تفاوض النقابات الفاعلة مع وزارة التربية الوطنية حول المنح والتعويضات حينذاك والتي تمخضت عن اقتراح أربع منح تم الاتفاق عليها ضف الى ذلك ملف الخدمات الاجتماعية وملف طب العمل والتعويض بالأثررجعي التي تم رفعها الى الجهات الوصية قال لي الزميل وكانت له علاقة صداقة مع الأخ عمراوي مسعود المكلف بالإعلام لدى نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين أنه حدثه الأخ عمراوي مسعود حينما التقى به قرب مديرية التربية لولاية بسكرة قائلا له كنا نقوم بجلسات ماراطونية ونحن نحاور ممثلي وزارة التربية الوطنية جلسات تستمر طوال اليوم ثم تتواصل ليلا إلى أن يرفع الاذان الأول لصلاة الصبح ثم أردف قائلا ثم نستيقظ صباحا لنعيد الكرة من جديد واستمرينا على هذا الحال لمدة أسيوعين ونحن بين مد وجزر وقبول ورفض واتصال مع هذا واسشارة هذا واتصال مكثف مع أعضاء من القاعدة وعندما سأله متى انتهيتم من أشغالكم هذه قال له ياأخي لم أأت الى عشية البارحة من العاصمة قال لي الزميل فعلا رأيته وكانت علامات التعب الشديد والارهاق بادية على محياه وهكذا مع بقية الاخوة في النقابات الفاعلة التي شاركت في مجريات الجلسات مع الوزارة فماذا تنتظرون أكثر من هذا كل هذا من أجل إفتكاك حقوقنا ومطالبنا الشرعية لذلك كتبت موضوعا سابقا لعل من يتذكره بعد سماعي لحديث الزميل عنوانه / نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ليست دولة لها جيش / هذه شهادة حية لما يقدمه الاخوة من مجهودات مضنية وشاقة في سبيل نيل الحقوق الشرعية لإخوتنا في أسرة التربية والتعليم وربما هذا قليل من كثير أقولها رغم أني والله لا تربطني أية علاقة بأي مسؤول نقابي كان وفقكم الله وسدد خطاكم لما يحبه ويرضاه