يضحكني الأشخاص الذين يستخدمون الفيس بوك لمقاطعة الفيس بوك! وهذه هي المشكله، بدلا من ترشيد إستخدام الفيس بوك و توجيهه نحو خدمة أهدافنا، لانجد سوى المقاطعه و المقاطعه، لو أردت المقاطعه على أصولها ، أغلق جهازك من فضلك و إرمه من النافذه، لأن معظم شركات الكمبيوتر تتعامل مع إسرائيل و مع الدنمارك و إلخ.
بإعتقادي الشخصي، أن أكثر من أساء للرسول صلى الله عليه و سلم هم المسلمون أنفسهم، حيث يقومون بدعاية مجانيه رهيبه لكل من أراد الشهره على حساب الإسلام. و بتصرفاتنا الطائشه هذه، جعلنا العالم كله يعتقد أنه بإمكانهم بعدة كتابات تافهه، و كاريكاتيرات عديمة المعنى أن ينقصوا من شأن النبي صلى الله عليه و سلم. سؤال لكل المتحمسين : هل حققتم شيئا؟ لا تتحدث لي عن الخسائر الإقتصاديه لأن ماخسرناه نحن كان أعظم. أثبتنا للعالم أنه بإمكانهم النيل من الرسول الكريم، و ذلك لأننا نهيج على كل كبيره و صغيره ثم نعود للنوم من جديد.
لكل من يعتقدون أنهم يدافعون عن الرسول بإضاعه الوقت في المسيرات و الحملات الفاشله بدلا من طلب العلم و تطوير أممهم، أقول لهم : شكرا لكم على رفع أسهم أمثال سلمان رشدي الذي حصل على 800 ألف دولار كمقدم على كتابه آيات شيطانيه، و هو كتاب مليء بالقاذورات التي لا تستحق أي مبلغ حسب تحليل الشيخ أحمد ديدات لذلك الكتاب، و لكن الجهلاء ساعدوه في تحقيق ثروة شخصيه على حساب الإسلام.
تخيلو معي لو تجاهلنا كل من أساء الرسول و كأنهم غير موجودون، لأننا نعلم أنه مهما قالوا، فذلك لن ينقص من مقام النبي عليه السلام أي شيء. لو تجاهلناهم، لتحدثوا و تحدثوا، و رسموا ثم رسموا، ولكنهم سوف ييأسون في الأخير لأن هدفهم الأول و الأخير هو إثارة الأمه و التمتع بمشاهدتنا نرغي و نزبد بينما هم مرتاحون في بيوتهم.
أنا لا أقول أنه ليس من حقنا الدفاع عن نبينا، و لكن الطريقه الوحيدة لذلك هي طلب العلم و تحقيق التطور، وقبل أن نتحدث عن المقاطعة يجب أن نطور البديل الخاص بنا. لأن المقاطعة الآن سوف ترجعنا لعصور ماقبل التاريخ. لأنني لا أذكر آخر مره رأيت فيها سيارة عربيه أو جهاز محمول عربي.
هذا رأي الشخصي و أرحب بسماع آراء إخواني في المنتدى.
و دمتم سالمين.