نكت تقتل ضحك ادخل ولو مرة , لن تندم ستضحك طول حياتك - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات عامة للترفيه و التسلية > منتدى النكت و الأخبار الطريفة

منتدى النكت و الأخبار الطريفة نكت و طرائف... للترفيه عن النفس

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نكت تقتل ضحك ادخل ولو مرة , لن تندم ستضحك طول حياتك

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-03-09, 15:22   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ناريمان 09
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية ناريمان 09
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الجزء الثثاني من القصة لننطلق رجع عادل الي بيته منهك القوي و اذا به يري زوجته قد حضرت له اشهي الماكولات و استقبلته بابتسامة عريضة فاستغرب لحال زوجته المسكينة التي تحاول جاهدتا اسعاده و تنسيته الماسات التي حلت به و احس لحالها و فكر ماليا و لما طلع الصباح كان يعلم ان الطريق طويلة الي البلدة المجاورة و لم يرد الذهاب لكنه تذكر انه اعطي كلمته لصديقه ووعده ببالحضور الي مادوبته فاستجمع قواه و ذهب الي البلدة بعد ان ابلغ زوجته انه سيتغيب هذا اليوم و بعد طول الطريق وصل الي دار صديقه و هو منهك القوي و التعب قد الم به و ما ان دخل حتي تفاجا باستقبال حار و طاولة ملائ بالخيرات و الماكولات الشهية و دفء و جو هادئ جميل فاحتار و ظن ان هذا الاستقبال خاص بشخصية مرموقة في البلدة او ما شابه ليتدخل صديقه و بعبارات كاذبة قال له تفضل صديقي فهذا كله من اجلك لتدخل زوجته البدينة بضحكاتها المزيفة و تقول له كل اخي كل فتردد سي عادل و قال لهما ما كان عليكما ان تتعبا انفسكما من اجلي و قبل ان يرد الزوج عليه قاطعته زوجته و قالت نحن كل ايامنا هكذا بل بالعكس لقد اتيت في يوم عادي بالنسبة لنا فلطالما كانت مائدتنا اشهي من هذا بكثير ؟؟؟؟؟ فضحك عادل بينه و بين نفسه و قال لا عجب اذا من جثتك الضخمة ......ثم اكل سي عادل الطعام و اندهش لطعمه الشهي و الخيرات الكثيرة فلم يبخل نفسه ابدا ا و اكل ما اشتهته نفسه و بعد ان ملئ بطنه قال لزوجة صديقه شكرا علي اكلك الطيب فانا لم اكل اشهي من هذه الماكولات من قبلت فردت عليه ماذا ماذا ... اكلي لا اشكرت ابنتي فهي التي طهته بل و اعدت لك حلوي لذيذة لم تاكل مثلها من قبل فنادت الام علي ابنتها زكية بعد ان مدحتها بافضل المدح فاتت الابنة ليتفاجي عادل بجثتها الضخمة و ابتسامتها العريضة فوضعت الحلوي علي الطاولة و جلست بجانب امها بخجل و هنا تكلم والدها و قال ابنتي عمرها 38 سنة و غير متزوجة و لن اجد افضل منك لابنتي الوحيدة لقد منحها الله الجمال و النشاط و لااظنك ستجد افضل منها فتفاجي عادل لهذا الموقف المحرج و اخبره بانه متزوج كما انه لا يريد امراتا ثانية فغضب والدها غضبا شديدا و اخبره اذا كان يريد اقراضه المال و مساعدته في محنته فاليتزوج ابنته فخاف عادل و طلب منه منحه وقت ؟ليتزوجها ؟؟؟؟؟؟؟؟ و ما ان انتهي الحوار بينهما حتي قام و ودعه و عاد الي البيت و هو يشتم صديقه طول الطريق ليصل الي بيته و بعد ان ارتاح قليلا اراد ان يمازح زوجته بعد عن سالته عن يومه كيف امضاه فاخبرها بانه خطب فتاتا جميلتا في البلدة المجاورة و ستصبح تعيش معها في بيت واحدة فغضبت الزوجة و صرخة و شتمته و ثم حملبت اغراضها و خرجت في عز الليل اثناء نوم زوجها و عبرت طريقا مجهول االي مكان مجهول و عند الصباح نهض سي عادل و لم يجد زوجته فتفاجئ للامر لكن لم يعره اهتماما لانه ظن انها ذهبت عند جارتها لاغضابه و هنا بعد ان قرر ان لا يذهب الي صديقه المشؤؤم مرتا اخري قرر ان يذهب الي المدينة عله يجد عملا محترما هناك يكفله و زوجته كانت المدينة بعيدة جدا عن بيته فهي تبعده حوالي 45 كلومتر لكنه اصر علي الذهاب ليصل هناك و لعب الحظ دوره ليجد عملا كحارس شركة يقوم بحرسها حتي منتصف الليل مرتين في الاسبوع مقابل اجر جيد ففرح عادل و عاد الي بيته و بينما هو يمشي في الطريق حتي وجد امامه عجوز هرم يناديه و يساله اين يسكن فاجابه عادل فقال له العجوز ان بيته بعيد جدا عن المدينة و اخبره بان بلدته يعرفها و طالما ذهب هناك لما كان خضارا فاخبره بطريق جد مختصرة تقدر بحوالي 15 كلومتر فقط بين قريته و المدينة ففرح سي عادل و طلب منه ان يدله علي المكان فدله الشيخ علي المكان لقد كان مختصر جدا لكنه مرعب جدا لان هذه الطريق مليئة بالقبور و خالية و مخيفة لا يوجد فيها ادني متطلبات الحياة لكن العجوز طمئنه و عبر عادل هذه الطريق في الصباح فوجدها سهلة و قريبة من بيته لكنها كانت مخيفة نوعا ما فبعد ان وصل الي البيت لم يجد زوجته بالبيت فظن انها لازلت غاضبة عليه فتغاضي عن الموضوع و مرت يومين عن وصول عادل الي بيته و زوجته لم تصل فقلق عليها و انتابه الخوف علي زوجته لكن اليوم هو اول يوم له في عمله الجديد فقرر ان يذهب لعمله حتي يصل في الموعد تم يحضر زوجته من عند الجارة ...؟؟؟ و هكذا ذهب عادل الي عمله و حرس الشركة حتي منتصف الليل تم هم بالرجوع الي البيت فقد كان الظلام حالك و الطريق خالي و لا عبد يسير و لا طير يطير فادرك عادل ان الطريق الي بيته بعيدة جدا و انه لا يستطيع ان يحتمل طولة الطريق في ظروف كهذه فقرر اجتياز الطريق المختصرة ليصل بسرعة و هكذا اتجه عادل الي تلك الطريق ومشي بضع كليومترات و هنا اصبح يسمع اصوات مرعب و موسيقي صاخبة و قبور تتحرك و موتي تنهض من نعوشها و الاشجار من حوله تقتلع فارتعب عادل و اخذ يركض و يركض الي ان ابتعد عن محل الخطر ليتفاجئ باحد يمسك كتفه و يحذره من الالتفات ورائ ه و الا قتله فمات عادل رعبا و بردت قدماه و سلم امره الي الله لكن هذا الشخص طلب منه الاستمرار في المشي فاستمر في المشي و الرعب يتملكه الي ان وصل الي باب بيته فقرر الالتفات لمعرفة هذا الشخص لكن هذا الاخير ظربه ظربتا صاعقة فاغمي عليه ليجد نفسه في الصباح فوق سريره و مغطي بغطائه بعد ان اغمي عليم و سقط علي الارض بجانب الباب فخاف وارتعب وتسال عن هوية ذلك الشخص و ماذا يريد منه الاجابة تعرفونها غدا لان هنا تنتهي احداث الجزء التاني فالي الملتقي










رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
ادخل, تندم, تقبل, حياتك, ستضحك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc