دم ليس ككل الدماء
إنه دم خالد لموشيه يوم أريق في مصر من أجل أن تصعد الجزائر إلى المونديال يومها شهد له ألعالم بأسره أنه رجل ليس ككل ألرجال
يومها أحتار ألأخصائيون ألنفسانيون لأصرار و عزم هذا ألشاب لكن هذا ألأمر لم يكن ليؤثر في خالد كما تؤثر قطرة ماء في بحر
لأنه جزائري و ألجزائري ألحر كلما عصفت به ألشدائد و ألمحن زادته إصرارا و تضحيه
لكن في عهد غاب فيه الرجال أصبح شهيد الأمس عدو الجزائر أليوم
لموشيه لم يكن يتصور أن الخناجر أخفيت تحت المعاطف لتفتك به
مؤامره نسجها من قاصموه ألمأكل و ألمرقد وكان زعيمهم ولي أمرهم
قد يتطاول ألبعض و يقول أنه مس كرامة ألشيخ سعدان فحصد ما زرع ولكن لم يكلف كل هؤلاء أنفسهم أن يسالوا من سيعيد لخالد كرامته
حتى وكان منه ماكان أليس ألجزائر أحق بأن تسامح أبناءها أم أن هذه الجزائر أصبحت حكرا على فلان بن فلان
بأسم ألوطنيه و حق الجزائر على كل واحد منا أن يسامح من أساء أليه حتى نكسب الرهان
أما أن يقصف خالد بما فعل ولم يفعل و عبر أثقل وسائل الأعلام فهذا ليس من شيم الرجال
أسأل كل من يجري دم جزائري في عروقه أن يترك خالد لحاله فأي جرم أقترف حتى حكمتم عليه بالأعدام أم أننا حقا شعبا صدق من قال فينا أننا نصفق لكل ما يتحرك وأننا أمه أصبح بطل الأمس فيها نذلا اليوم