و يجلب الحزن الحزن...
...شهدت مصرع شخص صار سببا في حياة صديقه الذي كان سببا في حياته....
هي الحياة ترسم صورها ...و هو القدر ينسج قصصه...
هو الصاحب الوفي في زمن قل فيه المخلصون...هو أسير في زمن الحرية...هو غني في زمن البأس...
و الآخر ..وحيد في زمن كثر فيه المجتمعون معا..حر في زمن الأسر...هو أمل في زمن اليأس...
و كان أحدهما.. رواية..نعم رواية!...رواية مات كاتبها...
تجود الدنيا بالشمس كل يوم و تشيد بها ..و تجود الحياة بالبدر مرة كل شهر...و عندما تنعقد خيوط القدر فلا أحد يستطيع فكها...و لما اجتمع الشمس و القمر اتحدت أنوارهما ليشكلا هالة عظيمة غمرت الدنيا جلالا..و بهرت العالم بريقا..فصارا حكاية دهر نقشت على صخر...
يتبع...