ايها الاخ الكريم كريمو انا لم اقصد بمقالى هدا اتهامك بالولاء لايران وانما قصدت من خلاله تعرية ايران من الادعاء المزعوم في نصرة القضية الفلسطينية وانها مجرد ادعاءات كادبة واقرا تاريخ الشيعة من اوله الى يومنا هدا فلم تجد محطة من المحطات التارخية في صراع الامة مع اعدائها مناصرين بل كانوا دوما للخيانة ومع الاعداء متآمرين ،هدا من جهة .
ومن جهة اخري،فاقول وبالله التفيق ولعله الجواب الدي طالما انتدرته مني ،فاقول وبالله التوفيق : اولا مسالة القواعد العسكرية الموجودة في السعودية في الحقيقة هي موجودة في كل الدول الاسلامية بطريقة او باخرى وهيمنة امريكا على الدول الاسلامية لايختلف فيه اثنان ، فنحن عندما نناقش مثل هده المسائل نناقشها لغرض التعاون على الرجوع بالامة لمعالجة اوظاعها وما يحاك ظدها من مؤامرات على هدي السلف هدي النصر والانتصار هدي الصالحين المجاهدين الابرار، فعندما كانوا امة واحدة قادوا الامم وفتحوا الامصار ،وعندما خلف من بعدهم خلف آثروا الحياة الدنيا على الاخرة وجزئوا الامة الى دويلات اصابتهم امريكا وبني صهيون والصفويون بالغزو الفكري والعسكري ، ولاخلاص من هدا الابالرجوع الصادق الى ماكان عليه نبي الهدي اماما وقائدا ورئيسا ،فحين اد يفرحوا المؤمنون بنصر الله .فالقضية قضية امة وليست قضية دولة .
واما مسالة المساعدات فلا اعتقدبان دولة كاالسعودية تبخل على اهل غزة وفلسطين بتقديم المساعدات المادية والسياسية ،هدا والله اعلى واعلم فان اصبت فمن الله وحده لاشريك وان اخطات فمن نفسي والشيطان اعود بالله منهما ،وفقني الله واياكم لكل خير انه ولي دلك والقادر عليه ،واستسمح اخي كريمو ان كنت اسات اليه خطئا غير مقصود وصل الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثير ------- اخوكم ابو ابراهيم الجزائري -----