نصيحة اميرالبيان
أيها الآباء، يسروا ولا تعسروا، وقدروا لهده الحالة عواقبها وارجعوا إلى سماحة الدين ويسره، وإلى بساطة الفطرة ولينها، إن لبناتكم مزاحمات في السوق على أبنائكم، وإن معهن من الإغراء والفتون ما يضمن لهن الغلبة في الميدان، فحذار أن يغلب ضعفهن قوتكم... إنكم لا تغالبون الطبيعة البشرية إلا غلبتكم، ولا تشادون سنن الله إلا قهرتكم، وإن الدواء في أيديكم، فيسروا ولا تعسروا".
وقال ايضا
الزوج لا ينظر من الزوجة إلى دينها وحسبها وجمالها، وإنما ينظر إلى شيء واحد.. إلى مالها، فلتكن من خضراء الدمن، ولتكن دميمة الخلقة، كل ذلك لا يضيرها عند الزوج الطامع إذا كان لها مال. وولي الزوجة لا ينظر من خاطب بنته إلى أصله ودينه وأخلاقه، وإنما ينظر إلى شيء واحد.. إلى ماله وما يقدمه من المهر الغالي والحلي النفيس، وبعد هذا لا نعجب إذا رأينا كل زواج يبتدئ بهذا الاعتبار، ينتهي بالطلاق والعداوة والخصام بعد أشهر وأيام".
رحمه الله