اثارت الزيارة العلنية التي قام بها هذا الاسبوع امين عام حزب الله حسن نصر الله الى دمشق والاجتماع علنا بالرئيس السوري بشار الاسد وضيفه الايراني احمدي نجاد عاصفة من التحليلات والتفسيرات التي وصلت حد التخيلات التي عجت بها الصحف الاسرائيلية ولسان حال معظمها يتساءل 'كيف وصل المطلوب الاول والاكثر متابعة على الاطلاق من قبل المخابرات الاسرائيلية الى دمشق؟'.
وفي هذا السياق ادعت الصحافية سميدار بيري المختصة بالشؤون العربية في صحيفة 'يديعوت احرونوت' ان حسن نصر الله وصل العاصمة السورية مستعينا بحركات تضليلية واسعة، اضافة الى عمليات تنكر حسب تعبيرها.
واضافت في تحليلها المنشور امس الاحد المسافة بين العاصمة اللبنانية بيروت والعاصمة السورية دمشق ليست بالبعيدة وتكفي سفرة واحدة قصيرة لتحط في دمشق ولكن بالنسبة لحسن نصر الله الذي امضى السنوات الماضية مختفيا وهاربا من العيون الاسرائيلية التي تترصده باستمرار تحول السفر الى دمشق الى نوع من العملية المعقدة والذكية بشكل خاص.