من قبل حولته الى لص لا يقنع و شهرت به
و اليوم تحاول تحويله الى حركي ذليل مع اول صفعة يبوس الاقدام ...
ماذا يعني ان يرجع المدرس الى قسمه تحت التهديد
كيف سيستقبله تلامذته و الذي طالما كان القدوة الاولى لهم
كيف سيكون موقفه امام المجتمع و هم يرونه يعود مطأطأ الراس بخفي حنين
بل كيف يكون احساسه بينه و بين نفسه و هو يعود مهانا ذليلا
----------------------
حتى و لو نجحت الوزارة (و ربما ستنجح لأن الكثير من المدرسين لا يطيقون كل هذه الضغوط)
فانها ستكون قد فشلت فشلا ذريعا جدا على الاساس التربوي
اذ ان التهديد و الرعب ممنوع مع التلميذ في حد ذاته من طرف الوزارة لكنها لم تنجح الا به !!!!!!
و لأن الحوار و اشراك التلميذ في العملية التربوية هو لب اصلاحات عباقرة الوزارة و الذين ضربوا به عرض الحائط مع اول مشكلة واجهتها وزارتهم !!!!
----------------
ان رجوع المدرسين الى اقسامهم تحت التهديد و امام التلاميذ و المجتمع هو قتل معنوي للمدرس و اهدار لكرامته و تحويله امام الكل حركي لا يستطيع الصمود و يبيع قضاياه و يتخلى عن مطالبه مع اول صفعة يتلقاها
----------------
اما النقابات فالامر مضاعف و بالنسبة للنقابيين سواءا في الامبياف او الكنابست الولائية او الوطنية او حتى الفروع النقابية فسيكون ذلك امتحان عسير للكثير منهم ان هم تراجعوا خاصة و اعين نقابات سيدي سعيد ترمقهم من بعيد