اخبار الجزائر اليوم

[هند تلمسان]

قطاع التربية مريض بمشاكله ومسكنات الوزير منتهية الصلاحية
خطف قطاع التربية اهتمام الرأي العام في الفترة الأخيرة بتعقد مشاكله، فرغم الزيادات الأخيرة فقد تجذر الخلاف بين الوزارة والنقابات والتلاميذ الذين بقي أولياؤهم في حيرة من أمرهم.. الجميع يلقي باللوم على النقابات ويتهمها بالشراهة، والنقابات بدورها تقول إنها لم تتلق إلا الفتات واللعب بالأرقام،
أما الوزارة التي نفدت مسكناتها، فعجزت حتى عن الدفاع عن أرقامها، ليبقى التلاميذ يأملون في دورة ثانية للبكالورياتمنحهم حظا للنجاة بمستقبلهم الدراسي.

في حال مواصلة الإضراب لأسبوع آخر
دورة ثانية لامتحان البكالوريا هذا العام

ذكرت مصادر أن وزارة التربية ستجبر خلال أيام على إعلان تنظيم دورة ثانية لامتحان البكالوريا بعد تلقي مصالحها تقارير تفيد باستحالة استدراك تأخرات الدروس بالنسبة للأقسام النهائية،
إذا ما قرر الأساتذة مواصلة الإضراب لأسبوع آخر. وقالت ذات المصادر إن مقترح برمجة دورة ثانية لامتحان البكالوريا كان قبل إعلان الزيادات مرفوضا شكلا ومضمونا من طرف الوزير وديوانه قياسا للترتيبات المعقدة التي تصحب تنفيذه، لكن توالي التقارير غير ''المفرحة'' على مكتب ديوان الوزير بشأن الجدل حول الزيادات المقررة من جهة، وبروز مؤشرات التصعيد في الإضراب من جهة أخرى عزز التوجه إلى هذا الخيار إكراها. وتضيف المصادر أنه طيلة فترة الاضطرابات التي عرفها القطاع هذا الموسم كانت التعليمات المرسلة إلى المديريات الولائية تركز على عامل استدراك دروس الأقسام النهائية بشتى الصيغ، أملا في أن يتحقق توافق سريع بينها وبين النقابات المضربة، لذلك فقد تم في الفترة الأولى للإضراب استدراك برنامج أسبوع واحد بإلغاء عطلة الأربعة أيام التي كانت مقررة في فيفري المنصرم، لكن وبعد تسجيل نوع من التصعيد خلال الإضراب الجاري، والذي جاء بعد إقرار الزيادات الأخيرة، بدا وكأن الأمر يسير نحو التعقيد أكثـر، مما دفع المديريات إلى تنبيه الوزارة باستحالة مواصلة الاستدراك بالصيغة الحالية المتميزة بالسرعة والارتجال. علما بأن كل مقترحات الاستدراك الأخرى التي عرضت على الوزير بدت غير منطقية كان أهمها تخفيض العطلة الربيعية المقررة في 18 مارس الجاري لأسبوع واحد.
من جهة أخرى أشارت مصادرنا إلى أن إعلان الوزارة بشأن دورة استثنائية هذا الموسم وإن كان في ظاهره بسبب تأثيرات الإضراب الجاري، لكن في واقع الأمر برأيها نتاج اضطرابات متفرقة سابقة حصلت في بعض ثانويات الوطن، كان محركوها تلاميذ الأقسام النهائية في كل من العاصمة وتيبازة ووهران، وهي الاحتجاجات التي ساهمت في توقف الدراسة بشكل متقطع لمدة تفوق 15 يوما في بعض هذه المناطق. وقد كانت نداءات هؤلاء التلاميذ منطقية برأي عدد من التربويين، والتي تصب كلها في عدم التلاعب بمستقبلهم الدراسي بشأن ''جدل عقيم'' حول كيفية احتساب المنح والعلاوات.

لازم يعملو حد لهاد الشي مشي بنادم يضيع عام من حياته غير فراغ


رغم قرار المدير العام للأمن الوطني إدماجهم في وظائفهم
وضعية مجهولة لإطارات في الشرطة برأتهم العدالة
يواجه العشرات من المنتسبين لقطاع الأمن الموقوفين عن عملهم بسبب أخطاء جزائية وضعية مجهولة، لكون بعضهم تحصل على قرارات نهائية من طرف العدالة، غير أن حالاتهم لم تسو بعد.
كشف مصدر عليم لـ''الخبر'' أن هؤلاء تمت متابعتهم أمام المحاكم بسبب قضايا تتعلق بالشق الجزائي وتقع تحت سلطة قانون العقوبات، ولا زالت وضعيتهم غامضة أمام اللجنة متساوية الأعضاء، خاصة أنهم استفادوا من أحكام بالبراءة من التهم الموجهة إليهم، في الوقت الذي يؤكد فحوى قرار من طرف المدير العام للأمن الوطني موجه إلى كافة المديريات الولائية تحت رقم 78070 يقضي بإعادة إدماج موظفي الشرطة الذين فصلت العدالة في قضاياهم، وحكمت ببراءتهم التامة أو انتفاء وجه الدعوى من التهم الموجهة إليهم.
وكان العديد من عناصر الشرطة الذين استلموا قرارات العدالة لصالحهم، خضعوا لاجتماعات اللجنة متساوية الأعضاء بمديرية الموارد البشرية التابعة للمديرية العامة، من أجل إعادة إدماجهم لكون الأخطاء التي أوقفوا بسببها جزائية بحتة، والمحكمة هي المخولة قانونا للبت فيها وليس الهيئة الإدارية التي ينتسب إليها رجل الأمن، لكونها ليست أخطاء إدارية، غير أن بعضهم فوجئ بقرارات العزل والتوقيف من طرف هذه اللجنة التي خالفت تعليمات المسؤول الأول عن جهاز الشرطة.
وفي نفس السياق، تشير معطيات إلى أن بعض عناصر الشرطة بعدد من الولايات، على غرار ولاية برج بوعريريج، رفع بعضهم دعوى قضائية من أجل البت في شرعية قرارات اللجنة متساوية الأعضاء بحيدرة أمام مجلس الدولة للبت في قضيته.
وتضيف ذات المصادر أن عملية الإدماج وإعادة أعوان الأمن إلى مناصبهم تجري بعد قرار اللجنة، وهو ما حصل بالفعل حتى مع عناصر أمن تمت إدانتهم بأحكام قضائية، في الوقت الذي يتم رفض إدماج المبرئين من طرف العدالة.
ومن بين العديد من هؤلاء، تأتي حالة خالد زياري، إطار سام في المديرية العامة للأمن الوطني، مكلف بمكافحة الإرهاب على مستوى العاصمة، تحصل على قرار من مجلس الدولة يقضي بإعادة إدماجه في منصبه منذ أكثـر من 12 سنة، إلا أن ذلك لم يتحقق إلى غاية اليوم.
كما تؤكد حالة لأحد أعوان الأمن، بومدين الشلالي، ما تطرقت إليه ''الخبر''، حيث عمل هذا العون بشرطة الحدود بأحد المطارات الدولية، وكانت له قضية جزائية وفصلت المحكمة ببراءته من التهم الموجهة إليه، ورغم المراسلات العديدة التي وجهها إلى المديرية العامة، إلا أنه لم يتلق أي رد لإدماجه أو حتى تقديم التعويض المنصوص عليه قانونا في حالة تسريحه من العمل نهائيا وإبعاده من سلك الشرطة.
ويذهب قانونيون في استفسار لـ''الخبر'' عن حالات هؤلاء، فأوضحوا أن قرار عدم إدماج المتحصلين على أحكام قضائية نهائية بالبراءة أو انتفاء وجه الدعوى، يرجع إلى حق أرباب العمل في إدماجهم أو تعويضهم عن سنوات الخدمة وتسريحهم، باعتبار أن هذه الحالات يطبق عليها قانون الوظيف العمومي.
تجدر الإشارة إلى أننا اتصلنا بالمديرية العامة للأمن الوطني، منذ أيام، للاستفسار عن الإجراءات القانونية المتخذة في مثل حالات المبرئين من العدالة، والتي قضت بإعادة إدماجهم، إلا أن المسؤولين الذين اتصلنا بهم امتنعوا عن الإدلاء بأي تصريح، بعد أن طلبوا منا إرسال فاكس يتضمن طلبا رسميا بالحصول على معلومات في الموضوع.

الرياضة
رئيس الفاف والمدرب الوطني في ندوة صحفية
لموشية لن يعود إلى الفريق الوطني وشاوشي ينتظر عقوبة الـ''كاف''


أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، أن ملف لاعب وفاق سطيف، خالد لموشية، قد طوي نهائيا، قائلا: ''لأسباب انضباطية تم إبعاد لموشية من المنتخب الوطني، كما هو الحال أيضا بالنسبة للحارس فوزي شاوشي الذي سيتحدد مصيره بعد عقوبة الكاف المقررة في شهر مارس الجاري''.
أوضح رئيس الفاف روراوة، الذي نشط ندوة صحفية، صباح أمس، رفقة المدرب الوطني، رابح سعدان، بقاعة المحاضرات للمركب الأولمبي 5 جويلية، أن خالد لموشية لن يتقمص ألوان المنتخب الوطني بسبب سلوكه غير الرياضي إزاء المدرب الوطني خلال دورة أنغولا، وعليه ''قررنا عدم توجيه الدعوة له عقابا له''. مضيفا ''على جميع اللاعبين أن يلتزموا بالانضباط لأنهم يمثلون وطنا وليس أشخاصا''.
أما فيما يخص حارس الوفاق السطايفي، فوزي شاوشي، أكد المدرب الوطني رابح سعدان أنه تعمد عدم استدعائه عقابا له على ما بدر منه في مباراة الدور نصف النهائي لكأس أمم إفريقيا الأخيرة، ''عندما قام بتصرفات غير مسؤولة'' على حد تعبير سعدان الذي ترك الانطباع بأن شاوشي بإمكانه العودة إلى التشكيلة قبل المونديال، حين قال ''ومهما يكن فإن أبواب المنتخب الوطني تبقى مفتوحة في وجه شاوشي''.
وعلى عكس المدرب الوطني الذي ترك باب الأمل مفتوحا له، بدا رئيس الفاف محمد روراوة غاضبا من الحارس شاوشي، حيث قال: ''تصرف شاوشي غير مقبول، فقد ترك زملاءه يتخبطون أمام مصر بسبب تصرفه غير المسؤول إزاء الحكم البنيني كوفي كوجيا''. وذهب روراوة بعيدا في هذه القضية، حيث قال: ''شاوشي مهدد بالإقصاء لمدة عامين بسبب محاولته الاعتداء على الحكم، ومن هذا المنطلق قررنا عدم استدعائه إلى غاية صدور عقوبة الكاف المقررة في شهر مارس الجاري''.
وفي المقابل، أكد روراوة أن هذا لا يعني أن الفاف ستبقى مكتوفة الأيدي إزاء قضية شاوشي، قائلا ''سندافع عن ملف شاوشي أمام الكاف''.
هذا وقد أكد روراوة أنه سبق أن حذر شاوشي من بعض السلوكات التي اعتاد عليها، قائلا ''سبق لي أن حذرت شاوشي بعد نهاية المباراة التي خاضها الوفاق السطايفي أمام النجم الساحلي التونسي السنة الفارطة، لكن لا حياة لمن تنادي''.
أما فيما يخص نذير بلحاج، قال روراوة ''أؤكد لكم أن بلحاج سيشارك مع المنتخب الوطني في المونديال، باعتبار أن العقوبة لن تتعدى المقابلتين''.
من جهة أخرى، انتهز المدرب الوطني رابح سعدان الفرصة خلال الندوة الصحفية للدفاع عن اختياراته التقنية، بشأن قائمة اللاعبين الذين استدعاهم للمشاركة في المباراة الودية أمام صربيا، حيث قال ''لم نوجه الدعوة لصايفي بسبب انشغاله مع فريقه الجديد إيستر، كما أننا لم نوجه الدعوة أيضا لمغني، بوعزة وبزاز بسبب معاناتهم من الإصابة، وفي المقابل استدعينا لحسن والعمري شادلي ورفيق جبور''.
وقد ترك سعدان الانطباع بأن الرباعي الأخير سيلتحق بالتشكيلة الوطنية في التربص القادم، غير أنه تحاشى الحديث عن زياية لأسباب تبقى مجهولة، وهو ما يفهم منه أن زياية لن يكون مع الخضر في التربص القادم.

منافسو ''الخضر'' في المونديال محل معاينة دقيقة
أكد المدرب الوطني رابح سعدان أن الفاف وفرت للطاقم الفني كل أشرطة الفيديو الخاصة بالمنتخبات المنافسة للخضر في المونديال، بدءا من التصفيات المؤهلة إلى العرس الكروي العالمي. ولم يكتف سعدان بذلك، بل أشار إلى أن عملية متابعة لقاءات منافسي الخضر الودية (السكوتينغ) تتم بشكل عقلاني وبدراسة كبيرة، ''بدليل أننا كلفنا بوعلام لعروم ويخلف بمتابعة لقاءات إنجلترا أمام مصر وسلوفينيا أمام قطر''.
وأشار سعدان إلى أن المعلومات التي بحوزته بشأن المنتخبات المنافسة للخضر، يجب أن تجدد في كل مرة.
''بوما'' تمنح الفاف 300 ألف أورو
صرح رئيس الفاف، روراوة، أن هيئته استفادت مؤخرا من مبلغ قدره 300 ألف أورو، من قبل مؤسسة ''بوما'' للألبسة الرياضية. وهي القيمة التي تمثل، حسب رئيس الفاف، مبيعات المؤسسة لأقمصة المنتخب الجزائري.
وأوضح روراوة أنه بالرغم من أن مؤسسة ''بوما'' أمضت مع الفاف عقدا لم تمر عليه ثلاثة أشهر، إلا أن المؤسسة المذكورة حققت أرباحا هامة، بدليل أنها سلمتنا مؤخرا مبلغ 300 ألف أورو.
وكانت الفاف قد أمضت عقدا مع ''بوما'' لمدة ثلاث سنوات، تستفيد الفاف بموجبه علاوة على الألبسة الرياضية، من مبلغ 500 ألف أورو سنويا.
من جهة أخرى، أكد رئيس الفاف أن العتاد الرياضي لـ''بوما'' وصل أول أمس بألوان المنتخب الوطني المعهودة.
مليون دولار لكل منتخب مشارك في المونديال
استفاد المنتخب الوطني، مؤخرا، من مبلغ مليون دولار منحته إياه الاتحادية الدولية لكرة القدم. وهو المبلغ المخصص لكل المنتخبات المشاركة في مونديال جنوب إفريقيا.
وتمثل هذه القيمة المالية مصاريف كل منتخب خلال المونديال. وحسب روراوة، فإن المنتخب الوطني بإمضائه لعقد سبونسورينغ مع محافظ منطقة كاوازولا ناتال بمدينة دوربان، قد وفر ما لا يقل عن 800 ألف دولار.

الفيفا ستدرس ملف القاهرة فقط
أكد رئيس الفاف محمد روراوة أن الفيفا وجهت له استدعاء يوم 10 مارس المقبل بزوريخ، للاستماع لأقواله بشأن الأحداث التي كان المنتخب الوطني عرضة لها في القاهرة يوم 12 نوفمبر المنصرم، حينما تعرضت حافلة المنتخب الوطني للرشق بالحجارة، على حد تعبير روراوة الذي أضاف ''الفيفا ستدرس أحداث القاهرة فقط''. وفي هذا السياق، أكد رئيس الفاف أن لجنة الانضباط التابعة للفيفا ستصدر العقوبات في منتصف شهر مارس بشأن ما حدث في القاهرة وليس في مكان آخر. وتحاشى رئيس الفاف الحديث عن مصر، قائلا ''ما يهمني هو المنتخب الجزائري وليس أمرا آخر''.
لا نشارك في المونديال من أجل المشاركة
اتفق رئيس الفاف روراوة والمدرب الوطني رابح سعدان في نقطة الهدف المسطر في المونديال، حيث قالا ''لن نذهب إلى جنوب إفريقيا من أجل المشاركة فقط، بل بالعكس سنرمي بكل ثقلنا لاجتياز الدور الأول ولِمَ لا الذهاب بعيدا في هذه المنافسة العالمية''. وأوضح سعدان وروراوة أن كل العناصر الوطنية تحذوها إرادة كبيرة للتعبير عن إمكاناتها، وعليه سنكون إن شاء الله أحسن سفراء للكرة العربية والإفريقية، على حد تعبير روراوة الذي أضاف ''الخروج من الدور الأول في المونديال ليس أيضا نهاية العالم، لكن تأكدوا أننا سنعمل المستحيل لتحقيق إنجاز كبير في جنوب إفريقيا''.

برنامج الخضر بعد المونديال
كشف المدرب الوطني رابح سعدان أن تفكير الطاقم الفني لا يقتصر على مسيرة الخضر قبل المونديال ''بل سطرنا برنامجا إلى غاية نهاية التصفيات الخاصة بكأس أمم إفريقيا لعام .''2012 وفي هذا السياق، كشف سعدان أن المنتخب الوطني سيلعب مباراة ودية يوم 17 أوت القادم مع منتخب لم يعرف بعد، قبل التنقل إلى تنزانيا في بداية شهر سبتمبر القادم لمواجهة المنتخب المحلي برسم أولى مباريات التصفيات، على أن يلعب المقابلة الثانية الرسمية أمام منتخب إفريقيا الوسطى في عقر دار هذا الأخير في شهر أكتوبر. وأضاف سعدان أن الخضر سيلعبون يوم 17 نوفمبر القادم وكذا في شهر فيفري القادم مباراتين وديتين مع منتخبين ستحدد هويتهما مستقبلا، على أن يواجه في شهر مارس المنتخب المغربي.

مصير سعدان لم يتحدد
بالرغم من تحاشيه الحديث عن موضوع العارضة الفنية للمنتخب الوطني بعد المونديال، إلا أن رئيس الفاف محمد روراوة أجبر على الحديث على هذه القضية، حيث قال ''لحد الساعة لازلت في مفاوضات مع الطاقم الفني الوطني ولحد الآن لم نفصل في القضية''، مضيفا ''سنفصل في هذا الموضوع قبل الذهاب إلى المونديال بعد التشاور مع كل الأطراف المعنية بمن فيها سعدان''، تاركا الانطباع أن الكلمة الأخيرة بحوزة المدرب الوطني، لاسيما وأن الفاف قد سطرت برنامجا إلى غاية نهاية تصفيات كأس أمم إفريقيا القادمة.
ونفى روراوة أن يكون قد اتصل بمدربين أجانب، حيث قال: ''لم أتصل بأي مدرب ولا أملك السيرة الذاتية لأي مدرب''.

3 آلاف تذكرة للجزائر في كل مباراة بجنوب إفريقيا
أكد رئيس الفاف أن الفيفا خصصت للجزائر 3 آلاف تذكرة في كل مباراة يلعبها الخضر في جنوب إفريقيا. وأوضح روراوة أن الفيفا حددت سعر تذكرة الدرجة الأولى بـ160 دولار، أي ما يعادل مليون و250 ألف سنتيم وسعر التذكرة العادية بـ120 دولار أي ما يعادل مليون سنتيم. وكشف روراوة أن الفيفا اشترطت على أن تباع التذاكر للأفراد وليس لمؤسسات أو غير ذلك، ''وعليه فإن الفاف وبالتنسيق مع السلطات المعنية تسعى جاهدة لتوفير هذه التذاكر في الوقت المناسب، حتى يتسنى للمتعاملين السياحيين، النادي السياحي والديوان الوطني للسياحة، توزيعها على الأنصار الذين يريدون الذهاب إلى جنوب إفريقيا.