الجزوء الاول من الحكاية و تحتوي علي 3 اجزاء لننطلق يحكي انه و في مدينة كاليفورنيا الهادئة كانت هناك جامعة مخصصة الا لاولاد العائلات المرموقة هناك وكان طلاب هذه الجامعة كل منهم يتميز بشخصية غريبة يغلب عليها طابع التباهي و التكبر ووو اجتازوا هؤلاء الطلاب الامتحانات و اصيبوا بتعب شديد مما اجبر مديرة الجامعة ان تغير الجو علي طلابها ففي نهاية الامر هم من عائلات محترمة و عائلاتهم تدفع للجامعة مبالغ طائلة فقررت ان تخصص لبعضهم رحلة استكشافية في غابة شبيهة بغابات الامازون ليتعرفو علي حيواناتها و حشراتها فاختارت 15 طالب الاكثر تفوقا في الجامعة و هنا ذهبت الي مكان تواجد الطلاب و اختارت شلة هناك معروفة بطيشها و غرورها الزائد و حبها للمغامرة و هم صراحة تربط بينهم صداقة كبيرة خاصة اكليل و حميد ناريمان و مصطفي ايضافة الي 11 طالب اخر ابرزهم شهاب و اقحوان و حددت موعد الرحلة بعد 3 ايام من اعلانها ففرح الطلاب بهذه الفكرة و عدوا لها العدة وودعوا اهاليهم بحرارة شديدة و ذهبوا في اليوم الموعود الي جامعتهم و قبل ان يركبوا الحافلة نادت عليهم المديرة التي كان مضهرها يوحي بالرصانة و الحكمة و طلبت منهم ان يختاروا من بين 3 اساتذة الاستاذ الذي سييسطحبهم باعتباره مختص في عالم و خبايا الغابات فاختاروا استاذ اسمه يونس لكن في تلك الاثناء تدخلت الاستاذة فرفورة و توسلت المديرة بان تمنحها شرف هذه الرحلة و بعد محاولاتها في اقناع المديرة ومن معها و الحاحها قبل الطلاب ذلك لا لشي الا لانها تمثل الجنس الطيف و هذا ما يسمح للذكور و الطلاب بالتمرد عليها و عدم الاستماع لتوجهانها في حالة اذا لم تعجبهم و للعلم ان هذه الاستاذة غير محبوبة عند الطلاب لصرامتها في العمل و حدة طباعها و الاستاذ يونس ذهب معهم بدورهم لمساعدة الاستاذة و بعد ان حزموا هذا الامر توجه كلهم الي الحافلة في جو حماسي غريب و قبل الانطلاق نادت المديرة توصيهم بالاهتمام بانفسم و تطبيق تعليمات الاستاذة و مساعدة بعضهم و اوصتهم بان يكونوا عائلة واحدة و ان لا يبتعدوا عن بعضهم و ان لا يفتعلو مشاكل هم في غنان عنها فالمديرة الحكيمة هنا كانت تتكلم بقلب الام و هنا انطلقت الحافلة وهنا يا اعزائي دقت ساعة المغامرات و التشويق لقد كانت الغابة المقصودة بعيدة جدا تقع في اعالي الهضاب و كانت الرحلة التي حددت بعاشرة ايام بعيدة و شاقة و لكن الشبان لم يهبئو بذلك فقد كانو يغنون و يرقصون طول الوقت و يتذكرون توديعهم لاهاليهم و الفرحة تغمرهم و بعد ساعلت من السير وصلو المكان المقصود اذ احسو منذ الوهلة الاولي بانهم معزولين عن العالم الخارجي فلا يوجد هناك اثر لاي انسان ادمي و رغم هذا لم يهبئ الشباب بهذا الامر بل فرحوا و هم يتخيلوا متعة هذه الرحلة و قبل ان يدخلوا اهوال الغابة اخذوا تحذيرات و تعليمات صارمة بان لا يبتعدوا عن بعضهم و ان يتبعوا تعليمات اساتذتهم لانه اذا ضاع احدهم فتقريبا من المستحيا ان يعثروا عليها لكثرة الوحوش المفترسة و هنا قاموا بقسمة المجموعة الي قسمين 7 طلاب تقودهم فرفورة و لقد سبق و ان ذكرتهم هم ناريمان و جويدة و اقحوان و اكليل و شهاب و حميد و مصطفي و الاستاذ يونس تكفل بباقي المجموعة و عددهم 8 سنتعرف عليهم مع تعاقب الاحداث و ذهب مع كل مجموعة بعض افراد الامن و شخصان يعرفان خبايا هذه الغابة منطقة بمنطقة و كان منظر هذان الشخصان مرعبان و هذا لضخامة جثتهما و حدة عيونهما حصلو علي رخصة من الجامعة الغرض منه بعث في نفوس الطلاب االانظباط و الانصياع للاوامر و بوجود هذان الشخصان الذي اذا نطقا بحرف و كانه رعد ضرب محدثيهم ففرح الرباعي المشاغب و هم حميد و اكليل و مصطفي و ناريمان و كل واحد قال في نفسه ههه لقد بدات المغامرة و لن يخيفنا وحش من هؤلاء وهكذا ذهب الشخص الاول و اسمه جزائري دي زاد رفقة مجموعة فرفورة و ذهب الاخر رفقة الاستاذ يونس وافترقت المجموعتان و اختار كل واحد منهم طريقة و حملو الخريطة و اتفقا علي ان يتقابلا المجموعاتان في مكان معين وهنا اتوقف لان الجزء الاول من ةالحكاية انتهت علي ان اعود بعد حين فالي الملتقي