اتحاف الزائر ببعض الفوائد المنتقاة من كتاب تاريخ الجزائر للشيخ مبارك الميلي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اتحاف الزائر ببعض الفوائد المنتقاة من كتاب تاريخ الجزائر للشيخ مبارك الميلي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-05-08, 22:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مهاجر إلى الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مهاجر إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










B11 اتحاف الزائر ببعض الفوائد المنتقاة من كتاب تاريخ الجزائر للشيخ مبارك الميلي

بسم الله الرحمــــــــــــــــــن الرحيــــــــــــــــــــم


اتحاف الزائر ببعض الفوائد المنتقاة من كتاب تاريخ الجزائر

للشيخ العلامة المؤرخ

مبارك بن محمد الميلي رحمه الله تعالى




قال الشيخ مبارك الميلي - رحمة الله عليه - : " وأما الحمامات الطبييعية فهي كثيرة و موجودة بجميع جهات الوطن الجزائر. منها بعمالة وهران حمام بوحجر، حمام بن حنيفية. وبعمالة الجزائر حمام ألوان، حمام ريغة. وبعمالة قسنطينة حمام أولاد زاير غرب ميلة ، حمام بني هارون شمالها، حمام المسخوطين قرب قالمة. حمام بسكرة.
و العجائز ومن في معناهن من ضعفة العقول و معبدي الجهل يعتقدون أن لهذه الحمامات ميزة و فيها سرا إلاهيا فيدعونها حمامات الصالحين و يقصدنها للتبرك؛ و العواقر يستحمن بها رجاء النسل. ومن سخافة عقول هؤلاء المساكين - رجالا ونساء - اعتقادهم أن الجن هم الذين يتولون تسخين تلك المياه ليستحم فيها سليمان عليه السلام لجهلهم موته. والقرآن ذكر أن الجن جهلوا موت سليمان ثم علموه عندما أكلت دابة الأرض من منساته وخر على الأرض. ولكن الجهال ينسبون إلى الجن كل ما جهلوا أصله من الأمراض و غيرها".(1/51-52)
***********

وقال - رحمه الله تعالى - :
"سيادة تبنى على الدسائس لا بد أن ينهار صرحها لأول ضعف يبدو في الدولة.
.". (2/71)
*****************


وقال - رحمه الله تعالى - :" أما الديانة التي عرفها الأثريون لقدماء الجزائر فهي عبادة الشمس و القمر (وهما من معبودات المصريين) ، وعبادة بعض الحيوانات منها القرد و الثور و الكبش و التيس.وجد بجبل راشد تمثال يدعى ((أتون)) كانوا يتخذونه إلهاً وهو صورة تيس على رأسه دائرة الشمس.
وكانوا يعظمون العيون و الأشجار والجبال، ويحترمون الأموات يشيدون لهم قبورا ضخمة.
وقد وقع شعبنا فيما يقرب من هذه الوثنية ((و التاريخ يعيد نفسه)) فمن آثار عبادتهم للشمس أن الولد حينما يثغر و تسقط سنه يرمي بها إلى الشمس، ويقول لها في بعض الجهات الشمالية ((أعطيتك فضة أعطني ذهب)) وفي بعض الجهات الجنوبية ((أعطيتك سن حمار أعطيني سن غزال)).


ومن تعظيمهم لبعض العيون أنهم يتبركون بمياهها و يستشفون بالشرب منها و يرجون منها النسل و يقربون لها القرابين الدجاجية.
ومن تعظيمهم لبعض الأشجار أنهم يجتنبون قطعها و احتطاب ما سقط من عيدانها و يعلقون بها الخيوط رجاء أن تقضي حاجاتهم، كما يعلق أحدنا بإصبعه خيطا كي يذكر به ما يخشى نسيانه.
ومن تعظيمهم للجبال تقديم النذر من الأطعمة و النعام لبعض الكهوف و زيارتها زرافات ووحدانا. وتطييب رائحتها بالبخور ومياه الرياحين.
وقد يتأولون ذلك بأن أحد الصلحاء مر بهذا الكهف أو جلس عنده. وعلاوة على كون هذا التأويل غير مبرر لفعلهم فإن الصلحاء جلسوا في غير الكهوف أيضا و مشوا في السهول و البسائط.
أما تشييد القبور الضخمة للأموات و اتخاذ الحرم لها فقد بالغوا فيه أكثر مما تقدم وأربوا في ذلك عن كل أمة حتى صاروا يشيدون القباب لا على الضريح ولا على أثر من مواقع أقدام صلحائهم. وشرح هذا المقام يوسع دائرة خروجا عن موضوع الكلام.
وكان قدماء الجزائر يعتقدون بحياة أخرى غير الحياة الأولى، ويرون أن الميت في قبره أكمل منهم علما.
يدل على ذلك ما تقم من أن منهم من يضع الميت في قبره جالسا ملتصقا بفخذيه ولحاه بركبتيه، يمثلون بهذا الوضع هيئة الجنين في بطن أمه. كأنه يموه ولد في عالم آخر، ولذلك يضعون معه أطعمة وأشياء من الزينة، وإذا أهمهم أمر لم يهتدوا على وجهه استشار و الموتى من أسلافهم: ينام أحدهم على قبر سلفه وما رآه في منامه عمل بمقتضاه في يقظة وللجزائريين اليوم حظ وافر من هذه العقيدة المباركة على الانحطاط و التقهقر". (1/75-76)
***************

وقال :"رب حيلة أنفع من قبيلة".(2/102)
*****************

وقال - رحمه الله - :"استولى أبو عبد الله الشيعي على دولة تيهرت بكل سهولة، لأنه وجد امة بلا حكومة و حكومة بلا أمة، وفي ذلك درس مفيد لكل حكومة أجنبية تعتمد على أجانب مثلها و تقصي أهل الوطن عن ساحة الحكم، وفي ذلك أيضا درس جليل الفائدة لكل شعب يكون قليل الانقياد لحكومته كثير الثورات عليها من غير أن يرسم لطريق جهاده خطة معينة و يلتف على زعيم قوي مرضي يحسن السير به إلى غاية واضحة".(2/88)

********************
*** منقــــــــــــــــــــــــــــول ***



يتبع إن شاء الله









 


آخر تعديل مهاجر إلى الله 2008-05-08 في 22:51.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc