![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
حوار بين سعد وابو خولة وغلط فاحش يقع فيه بعض الاخوان
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() بوركت أخي أبو سعد
و أصلح الله بينكما و ستعود إن شاء الله المياه إلى مجاريها في الحقيقة أعجبني ما ذكرت سابقا إلا أن مسألة التغيير مسألة نسبية فذكرت ما يلي : التغيير لا يكون إلا من قاعدة الهرم اما من يريد ان يغير من قمة الهرم والله لن يصل الى شيء أنا معك بأن التغيير يكون من القاعدة ( المقصود هنا الإصلاح الفردي و على مستوى الجماعات ) لكن أخالف في مسألة التغيير من القمة فالتغيير على مستوى الحكومات و الأنظمة طريقة ناجعة أيضا و ما مثال ماليزيا عنا ببعيد ( حيث تقلد الرئيس السابق محمد مهاتير سدة الحكم و بدأ إصلاحاته تدريجيا و ماليزيا اليوم معروفة ) ذكرت هنا ماليزيا لأن ماليزيا هي الأنموذج الإسلامي المعاصر و هناك العديد من الأمثلة لكني سأختصر كما أن صلاح الأفراد و فساد السلطة سيكبح حرية التدين و ممارسة الشعائر فنطالب المواطن بالتدين و الإلتزام بدينه و أخلاقه لكنه يتصادم بعصا السلطان الجائر فيفرض عليه الضرائب و التعامل بالربا و يمنع الحجاب و اللحية و غيرها من مظاهر التدين و مثال تركيا عن ببعيد فبعد أن أتت جمعية الإتحاد و الترقي الماسونية بالمسمى مصطفى كمال أتاتورك و الشعب يعاني الويلات حتى انسلخ المؤمنون من دينهم حقيقة " كما تكونوا يولى عليكم" كما أن جمال الدين الأفغاني قال عن نقيضها يوما : "وكما يولي عليكم تكونوا" و مقصودي من هذا كله هو : ضرورة العمل على الجبهتين الشعبية و ذلك بإصلاح النفس و المجتمع السلطوية و ذلك بنقد الأنظمة و الأخد بيدها إلى طريق الرشاد بقي في الأخير فقط أن أنبه إلى ما ذكره أخونا youDZ16 أظن أن قصده هو التنبيه من ظلم الحكام اليوم نعم نحن يحكمنا دين و هو ما يهمنا و هو عصمة أمرنا فلا نرجع اللائمة على الرعية دائما فحكام اليوم حقيقة هم ظلمة و لهذا فأنا أفضل أن يحكمني ساركوزي أو برلسكوني العادل على أن يحكمني بوتفليقة أو زين العابدين الظالم ألم يقل ابن تيمية يوما : إن الله ينصر الدولة الكافرة العادلة على الدولة المسلمة الظالمة دولة الظلم ساعة و دولة العدل إلى قيام الساعة هذه السنن الكونية العدل يدوم و الظلم يزول و ما زوال دولة الإسلام إلا لجور الحكام و تلك الأيام نداولها بين الناس أشكرك أخي أبو يوسف على صراحتكو تقبل مروري هنا كما يبقى مبدئي هنا : الإختلاف حق و الإحترام واجب |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
التمكين ، الخلاص ، الامة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc