إذا كانت الدولة الجزائرية تنفق الملايير من اجل أن يتحصل التلميذ على وجبة صحية جيدة فإن الواقع ليس كذلك، فالذي يطوف بمدارس ولاية الجلفة لا يمكنه أن يصدق ما يتناوله التلاميذ، ثلاث حبات تمر لا تصلح حتى للماعز وشربة بدون توابل ولا هم يحزنون.
ومقابل ذلك وفي دائرة من شمال الولاية يمنع مفتش التغذية المديرين من اضافة اللحم في وجبات التلاميذ بحجة ماذا؟ حرام أن يأكل تلميذ اللحم وآخر لا يأكل. لكن ليس هي الحجة وإنما حتى هو يهمهم لأن المديرين هم من يشترون وليس الممول الذي يكتفي بمدهم بالمال وليس السلعة.
والله على مااقول شهيد.