.. استاذ عبد القادر ..
كنت دائم تهرب بكلماتك وتقودها قافلة على طرف الوادي بحذر فيغلّفها الغيم بجمال ضبابيته .. وتتسللها خيوط الشمس الصفراء بالنور الذي ينزل نصف الجفون ... حتى إذا غربت الشمس ... رأينا القافلة بوضوح ... وأنشدنا .. يا الله أكلّ هذا الجمال فاتنا ..
اخي الغالي قادة ... ربما أرسم وحدي المشهد .. ولا أعلم أكان حلم البارحة ... أم أنّه إحساس صدق به النبأ .. وتقبع حقا انت وسط المشهد مباشرة ...
تستسلم الكلمات شيئا فشيئا ... حين يقابلنا الجمال .. فلا نغض أطراف الحروف .. وتخرج أخيرا .. أكثر كلمة نخفيها .... أحبّك ...
لك اشتياق ..