أهلا وسهلا.... ألف مرحبا ...بالأفاضل..
عساكم بخير...مع موقفٍ جديد نحن على موعدٍ اليوم..و
موقفٍ مُلغم بمواقف جزئية..يتطلب كل منها الوقوف امامه طويلا
لا أطيل عليكم..ومع الموقف 4 على بركة الله أرافقكم...
كنتَ تقود سيارة أجرةٍ..هي الخبزة خاصتك كما يُقال..بعد الظهيرة..مطمئن البال في شارع يكاد يكون خاليا من حركة السيارات.وحتى المارّة.. لاشكّ أنهم..كانوا ينعمون بقيلولة قاطعين بها حبل دوامهم اليومي..
من بعيد تراءى لك شبحُ امرأة..بيمناها تستندُ الى الجدار وبيسراها تشيرُ إليك بالتوقف...ومع اقترابك توضحتْ لك الصورةُ أكثر هي امرأة لم تتجاوزِ العشرين إلا قليلا.حاملٌ وعلى وشكِ الوضع..
ــ هنا وقفة قصيرة..
هل ستسرِع بها الى قسمِ الولادة..؟ أم ستسرعُ بنفسك..إلى أبعد مكان تواجدت به تلك المرأة..؟
لنفرض انه الخيار الثاني..توقفتَ ...فتحتَ باب السيارة الخلفي. ودعوتها للركوب..وُجْهَتكَ الآن مصلحة الولادة...دقائق لتجد نفسك في ساحتها..أوقفتَ السيارة..نزلتْ بصعوبة..فشِلتْ في إخفاء ألم اعتصرها طوالَ المسافة..استدارتْ ...ناحيتك..أقسمَتْ عليك ألاّ تغادرْ حتى يأتي أحدهم ليُوافيكَ حق خِدمتِك..هي أصرّتْ عليك.فلم تغادرْ..حتى انتزعَتْ منك وعدًا بالبقاء..أمرك لله وعدتَ.. وكنتَ من قومِ..من وَعدَ وفى..وطال بك مقامُ الإنتظار..وغرِقتَ في بحرِ أفكارك..خلف عجلةِ القيادة..ولم تنتبه إلا وإحدى المُمرضات بِزَيِ عملها تنقر زجاج نافذة السيارة وهي تبتسم مُستبشرة...فتحتَ ..ألف مبروك اخي..ذكَرْ...ماشاء الله..شَبهكَ تمام..
هنا أتوقف يا إخوة.... ماذا قلتم..... ؟....أُكمِلْ...؟؟؟.هههههه لالالا أبدا حتى أرى ردود أفعالكم على الموقف وياحبذا لو تكون في قِمة العفوية ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
موعدي معكم يوم الأحد القادم بإذن الله......لوضع حوصلة لأسْلمِ ردودِ الأفعال وتعليقاتٍ عليها. .ولِنسدِلَ الستارة على هذا الموقف..إستعدادا لِموقفٍ جديد..الإثنين بحول الله...
إليكم الخط.............