السلام عليكم ورحمة الله
كل إنسان له قناع ،ولن يكون الإنسان واحدا مهما كان إلا أن يكون ميثاليا وهذا من المستحيل ،وأنا أعترف بأن لي أقنعة
أنا أخفي أحزاني وهمومي في داخلي وأتحدث بلغة السعداء ،ومافائدة البكاء أمام من لا يملك سبيلا لمواساتك
أنا أخفي الخبيث من نفسي لأن الإنسان إذا حل ضيفا على آخرين أعطى قيمة أهل البيت فتجده يراقب جلوسه وكلامه
ولا يساوي بين الوضعيات إلا من لا يعطي للناس قدرهم
وأخفي مافي نفسي حياء وخجلا وكلما زادت الأمور التي نخجل منها كنا أقرب إلى الكمال ...مثلما يقول أحد الحكماء
إن الله فرق بين السر والعلن فكيف يجتمعان في الإنسان وفرق بين السر والأخفى فكيف يستويان؟
وإن الآية الكريمة {إن تبدوا مافي أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله } نسخت بقوله تعالى {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها}
وشكرا ياصاحب الموضوع