أنا العاقر و العقم عــــار .. عند زوجي و أهله و أهلي و جيــراني
...........
ونادى الصبي نداء ا ، اهتزت له القلوب ..
و انتشر صداه في الأكـــــوان ...
أن: ربّ قدّرتَ أن أكون وحيدا وقد حُرمتُ نعمة الأبوين
أنا اليتيم سقيط العــــشّ ، حُرمتُ لذة العيش..
إذ حرمتُ كل الحنان
فبدت حياتي و كأنما ، التائه في الصحراء الظّمــــآن
فالألم يُقطّعني ، و السؤال ما فارقني ...
أن : لِمَ الله عن غيري اجتباني ؟!!
يتيم أنا ، تتملّكني عقدة الأيتام ..
عشتُ ما عشتُ و حيثما الدهر رماني
أما العيد ! فلغيري بالأفراح يعود
و أنا ... فيذكّرني بفراق الحبيبين
أنا اليتيم .. يومكم عيد .. ويومي ذكرى رحيل الخِلاّن
فإن اشتكت العاقر من وحيد واحد ..
فأنا ابتليت بفراق الإثنين
ولست أذكر أن ناديت أبي .. أمي ..مــامــا
ولا أحدهما بـ : بــــُنـــيِّ نـــاداني
...........

هذه الصورة هزتني ودمعت عيناي لانني عشت مثلها(الطفلة) تذكرت طفولتي صورة أكثر من معبرة
ما أجمل الغوص
فى بحرهذه الكلمات,,,,وكم راق لي هذا النزف الجميل
وان ردي لن يكون كافى
فسأكتفى بتسجيل أعجابى
بجمال قلمكِ ا
داااام تميزك متوهجاً
هنا ينحي قلمي أحتراماً وتقديراً لعذوبة كلماتك
وسلمت يمناك ولا عدمناك وسلم لنا فيض قلمك
تمنياتي لك بالتوفيق أختي مريم تقبلي مروري
