السلام عليكم ورحمة الله
ليس غريبا أن ينهزم فريق وينتصر آخر ،خاصة إذا كانا من شعبين تربطهما علاقات متشعبة وقضايا مشتركة ،ولكن الغريب أن تكون المباراة أكثر من رياضية فتتحول إلى سياسة ...وأي سياسة
جميعنا يعلم بأن النظام المصري بلغ ذروته من العمالة وبلغ سخط المصريين عنه أعلى مستوياته ولم يكن ينقص الكأس إلا القطرة التي تجعله يفيض...ولكن هيهات ،وليس ذلك قبل أن يبنى الجدار ويقام الحصار ،لذلك لا بد من البحث عن
وسيلة تهدأ نفوس المصريين الذين انتقلت انتقاداتهم لمشروع الجدار إلى البرلمان وهيئات قانونية ...لا بد من البحث
لهم عن انتصار ...لذلك لا بد من البحث عن عبد أسود بطرق الترغيب والترهيب ليهدي المصريين فوزا وينالوا الكأس ..حتى لا يفيض الكأس على النظام قبل أن يكمل مشروع عمالته ..وفي هذه الحالة من الأحق بالفرحة ،المصريون أم الجزائريون ،ومن يجب عليه أن يحزن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟...وسيبنى الجدار ،فقد اشتروه بانتصار