بسم الله الرحمن الرحيم.و الصلاة والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد:
*-المستقبل.كيف هو.او كيف يكون.و ماهو؟.
-نحن في زمن طغت عليه مختلف الأفات الاجتماعية.من بينها البطالة.و مع تزايد عدد السكان و النمو الديمغرافي أصبحت ظاهرة خطيرة تؤدي بالأفراد الى الانحراف و و و و.
.نأخذ المجتمع الجزائري كمثال.و كعيينة.
مثال:ولد طفل اسمه مصطفى.مبروك لعائلة مصطفى على المزيود مصطفى.يكبر مصطفى و يصبح عمره 6 سنوات.له 7 اخوة.أبوه يعمل كسائق في حافلة.أه مصطفى يدخل المدرسة في عام 1989.تبعد المدرسة عليه 4 كلم.لا توجد مواصلات.يذهب مشيا مع اخوته.في الشتاء يتحمل البرد و الثلج.مصطفى لا يحمل محفظة بل كيس بلاستيكي يحمل فيه مختلف الكراريس و الكتب.لان أبوه بالكاد يتحمل مصاريف المنزل ..معلش.يتحمل.يدرس و ينجح.يصعد الى الطور المتوسط ثم الثانوي.وينجح في البكالوريا عام 2000.يدرس في الجامعة.ثم تخرج في 2005.ترى هل هذا الطفل الذي أصبح رجل ماشاء الله عليه وجد ما يصبو اليه.لالالالالالالالالالالالالالالالالا و الللللله.لقد ندم بمجرد أنه درس.أقول لكم لماذا.
-لأنه كان يخطط لسنين لمستقبل و لم يتحقق.لانه عندما يذهب الى أي ادارة يجد ناس يعملون فيها و الله من الطور الأساسي أو المتوسط مازادو درسوا.المفروض أن يكون هو في تلك الادارة.لان المتخرج الأن و الله مايسوى حتى شهرية يمشي بها روحو.لأن الحلم أصبح ممنوع لكل جامعي متخرج.لا أن يحلم بتكوين اسرة. لا بأن يعمل.وووو.
-ترى.ماهو مستقبل مصطفى هذا؟و كيف تكون عقليته و نفسيته بعد التخرج.؟
أفيدونا أفادكم الله.
**ملاحظة:اذا التقيتم بمصطفى هذا لا تسالوه عن مستقبله.لعلكم تدرون لماذا.