بسم الله الرحمن الرحيم
أعزائي ،اخواني مازلت تحت الصدمة لما رأيته في مركز امتحان الالتحاق بمنصب عالي لادارة المدرسة الابتدائية الذي أجري يوم 10/11/جانفي 2010 الذي تم تنظيمه في ولايتنا (البويرة ) وأنا مترشح له لأول مرة بصفتي كأستاذ رئيسي.أكثر من 90 بالمائة من المترشحين أتوا بنية الغش لاجراء الامتحان وهذا بدليل لما شهدته من تصرفات داخل قاعات المركز( كتب فوق الطاولات،استعمال الهاتف النقال لاستقبال الجواب من خارج المركز، استعمال المرحاض أكرمكم الله للغش (الاجابة الجماعية).......الخ) وهذا طبعا تحت حراسة زملائنا الأساتذة في الثانويات الذين ساهموا في الغش ولم يقوموا بواجبهم ماعدا فئة قليلة ذوي الضمائر الحية الذين وقفوا وقفة رجال، في بعض الأحيان وصلت للاشتباكات .ومن المفروض المربي لايحتاج الى حارس بل ضميره هو الذي يكون بمثابة الحارس عليه ، للأسف تلك الضمائر كانت ميتة.مجموعة من المترشحين أرادت منع الغش ففجئنا بالتهديد بالقتل من طرف الزملاء، فعدت لا أنام من التفكير في عدم ارسال ابني وابنتي الى المدرسة لكي لاتتم تربيتهما على اساس أساليب الغش والسرقة التي نهانا الله والرسول (ص) عليها.وقمنا بتحركات أثناء و بعد الامتحان لالغاء نتائج مهزلة العصر.ولدينا الدليل حول ماجرى في هذا المركز حيث قمنا بتصوير ماجرى بواسطة الهاتف النقال.ونطالب السيد المفتش العام الذي سيشرف على مركز التصحيح بولاية تيارت من اعطاء تعليمات صارمة لاكتشاف الغشاشين من خلال تصحيح الأوراق وذلك من الجواب من الكتاب والاجابة التلقائية وأيضا الجواب الجماعي و الشخصي.وفقني و فقكم الله فيما فيه خير الله والعباد.ويكون تدخلي هذا بمثابة شهادة ليوم القيامة عملا بمبادئ الاسلام : أذا رأيتم منكرا فغيروه بيدكم ،او بلسانكم، او بقلبكم وذلك من أضعف الايمان.وشكرا