هل الاختلاف في الرد أصبح يفسد للود قضية!

[مصرية من الجزائر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يُقال ان الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
ولكن في حقيقة الأمر الآن نري أن الاختلاف في الرأي يفسد للود قضية
أن الاختلاف في الرأي أمر ضروري بين البشر
فهم بشر كل إنسان لهم قدراته وميوله وتربييته وشخصيتة
حتي التوأم يوجد أختلاف بينهم
فأن كان لا يوجد اختلاف سنخلق أشخاص متشابهيين
وهذا يختلف مع الفروق الفردية التي هي بطبيعة الأمر سمه من سمات الانسان
فالماذا لا نقبل الطرف الاخر ونتناقش معه !
ونحاوره فمن الممكن ان نكون نحن المخطئون أو الشخص ذاته
فإذا كنا نحن المخطئون عند التحاور مع الاخرين نستطيع ان نصصح المفاهيم
وان كان الطرف الاخر مخطيء بالحوار والنقاش نستطيع ان نجعل الطرف الاخر
في تغير رأيه
ولكن اذا لم اقتنع ولا الشخص الاخر
فكل واحد حر في رأيه
فنحن لسنا مجبرون أن نفهم الناس من نكون
وولكن يجب ان نحترم الاخرون وان كانوا رايهم مخالف لنا
................................

أخوتي في الله هناك أناس كثيرون في هذا المنتدي أحببتهم كثيرااا
وأناس أحترامهم رغم اختلافهم معي
وأناس احترامهم لرأيهم وفكرهم
وأناس دعوت الله ان يهديني قبلهم

بصدق اعتزر عن اي حد قد استفزيته بدون قصد
حقيقي انا لا احب ان اهين احد او استفذ احد
ولا اتمني ان يأتي يوم القيامة ويأخذ أحد من حسانتي لمجرد لحظة غضب
ارجو أن يسامحني أي أحد كان رد معه او معاها جاف
في أمان الله ورعايته