بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي آله وصحبه ومن والاه وبعد:
إن الدعوه السلفيه في الاسكندريه دعوة عظيمة لها أثر عظيم فهي منهج تغيير لما فيه الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها. ولا أقصد ان ذلك حكرا علي الدعوة في الاسكندريه فحسب. حتي لا يتلقف المنافقون الكلام ويقولون هذا هو التعصب كما يصيحون دائما.
ولكني أردت أن أذكر هنا كلام علمائنا عن الدعوه السلفيه في الاسكندريه كالشيخ يعقوب والشيخ الدكتور سيد حسين العفاني حفظهما الله تعالي وغيرهما من خلال هذا الرابط:
https://www.anasalafy.com/catplay.php?catsmktba=381
كما يقول فضيلة الشيخ سيد بن حسين العفاني حفظه الله في كتابه ( زهر البساتين من مواقف العلماء والربانيين ) بعد ترجمة عاطرة لبعض فضائل الشيخ/ محمد بن إسماعيل المقدم قال :
المدرسة السلفية بالأسكندرية وأثرها المبارك في مصر
أقولها خالصةً لوجه الله عز وجل ، لو أتيح لشيوخها فرصة الانتشار بمصر لصبغوا مصر كلها بالصبغة السلفية ، ولَتَخرّج على أيديهم كوادر علمية على درجة عالية من الكفاءة تسد ثغراً من ثغور الدعوة إلى الله .
ونخص بالذكر الشيخ أبا إدريس محمد عبد الفتاح ..
وشيخ الوعّاظ وكبير المربين أستاذنا الحبيب العابد الورع طيب الذكر الشيخ الدكتور أحمد فريد .. من تعلمنا الوعظ على يديه .. وأثر فينا نور وجهه وخشوعه وربّانا بلَحظِهِ قبل لَفظِهِ ..
وفضيلة الشيخ الدكتور سعيد عبد العظيم وجهده الطيب المشكور على مدار سنين طويلة من الدعوة والنصح والتوجيه ..
والشيخ الدكتور أحمد حطيبة وأثره الطيب في باكوس .. وسل مسجد نور الإسلام فعنده الخبر العجيب ..
وشقيق الروح مربي الرجال الداعية الفذ فضيلة الشيخ الدكتور ياسر برهامي الذي وضع الله له القبول في أوساط الشباب وتخرج على يديه كوادر من المدرسين الذين أحاطوا بدقائق عقيدة السلف .. ولله ما أحلى غرسه فيهم .. وهذا من عاجل الجزاء له وعاجل البشرى للمؤمن .. ويشكر له جهده وعلو همته العجيبة في الدعوة إلى الله عز وجل .
وأُشهِدُ الله أنه من الرجال الذين تعرفهم في وقت المحن والشدائد فتحبهم ، وتحب فيه سعة أفقه ، وصبره على العبادة ، ولين جانبه ، ويشكر له دفاعه العظيم عن عقيدة السلف ، وتحريره لمسائلها العلمية .
سيبدو لكم في مَضْمَرِ القلبِ والحشا ..... سيرةُ حبٍ يـومَ تبـدو السرائـرُ
فاللهم بارك في جهودهم .. وعظّم أجرهم .. وبارك في دعوتهم وأبنائهم وأهليهم .
انتهى كلام الشيخ سيد بن حسين العفاني -حفظه الله- في كتابه زهر البساتين من صفحة 310 المجلد السادس ..
وفي نهاية الكلام أقول لإخواني (السنة سفينة نوج من ركبها فقد نجا ومن تخلف عنها فقد هلك )
كما أهدي بعض كلمات لإخواني الذين أحبهم في الله تعالي والله الذين يطلقون العنان لألسنتهم للكلام في أهل العلم اتقــوا اللـــه تعالــي.
واعلموا ان هناك موت وبعث وحساب ونشر وصراط وميزان وجنة ونيران.
ونسأل الله تعالي حسن الخاتمه.
وجزي الله إخواني في منتدي فرسان السنة خير الجزاء. ونسأل الله تعالي ان يجعل نصرتكم للسنة في ميزان حسناتكم يوم تلقونه فإنه القادر علي الجليل والجلل . الله آمين
منقول