شوف اخي كل هذا الكلام مقبول منك ولا حتى ولو كان مستفزا لكن ...
ما كان من النجس الذي يستحق هذا الاسم هو انه حين سمع بإصابة الشابين ضحك و قال أتينا بالمصدر و كذبه برمته و حين راح يستطلع الخبر عرف الخبر لكن وجد كذلك أن احد افراد الكيان المصري أصيب و مات و هو يضرب إخوانه بالرصاص
اندلع هذا الاخير كالثورة ثائرا و سب و شتم الشابيين الفلسطينيين و حماس وحتى فلسطين و كل من داهمه في الطريق يعني كان يهذي
شوف جندي مصري غاضه و انتفض لاجله و هو الذي كتب في توقيعه أنه يحترق لاجل غزة
فانظر التناقض الذي يعيش فيه الا يكون هذا نجس اليست النجاسة صدأ القلوب و انها لا تمس الثياب او البدن قدر ما تمس القلب
أخوك هذا قلبه نجس يا اخي تفقد مواضيعه و دعك من الاستفزاز لاني كبير عن مثل تصرفاتك
هذا كله من جهة واحدة فقط
من جهة اخرى اخي اقرأ التالي و اجب ان استطعت يا نيير

قال جورج جالاوي بانه تعرض للغدر من قبل حكومة مصر على لسان زكي النذل الذي وعد فأخلف و اخذ ما اخذ من القافلة التي كانت متوجهة الى إخوانه في غزة اخذ منها و اراد ان يأخذ الكثير على شكل استصدار .
قال جورج جالاوي بصريح الكلام لن تطأ رجلي مصر لانهم غدروا بنا و أذلونا و احتقرونا و كان منهم ما كان
قال جورج جالاوي استغرب من ان دولة عربية تسمى ام الدنيا تقف و تجوع اهل غزة و العالم الغربي ضد هذا هذا السور و مصر و هو مع غزة و في خدمة شعب غزة على عكس بعض الانذال
قال جورج جالاوي الكثير و الكثير تفقد ما قال اخي لعلك تهتدي الى الحق الذي رفضه أبو جهل و أبي بن خلف
يا اخي يا نيير تعرف حاجة وحدة فقط انكم الظلم ظلمات يوم القيامة فهل تعرفون بانكم لا محالة ميتون و الله يا اخي لميتون
هل تعرف هذا
شوف ماذا قال جورج جالاوي برغم حقارة الموقف و برغم ظهور بعض الغضب في الكلام و الاندفاع كونه لم يكن ينتظر هذا من دولة عربية كمصر ان تقف مثل هذا الموقف المخزي الذي وصفه بالعار و المخزي
قال بان مجموعة افراد الجيش المصري حين رأو الجمع من المتظاهرين ساجدين لله شكرا و يصلون كان الجيش يبكي كان يبكي يا اخي البعض منهم و ليسوا كلهم كان الموقف على حد قوله و الله محزن الى درجة البكاء حتى تأثرت من خلال مشاهدتي فقط من خلال التلفاز فما بالك لو كنت يا اخي مع الجمع كيف يكون إحساسك
سجد المتظاهرين لله و صلوا صلاة الشكر لان القافلة وصلت التي كان ينتظرها المليون و النصف مليون نسمة و كادت مصر ام الخزي و العار ان تحرمهم منها بل حرمتهم من نصفها اين اخذت الباقي لشعب مصر يا للعار يا للعار
القافلة مرت على بلدان كثيرة و منها تركيا فاستقبلوها بحفاوة و ملصقات تحفيزية حتى في الاردن
تخيل في مصر استبدلوا لهم الميناء ووضعوهم في ميناء العريش الذي لا يتسع الى سيارة و هو صغير جدا و تخيل كذلك لم تضع مصر ولا ملصقة على الجدران تضامنا مع غزة و مع القافلة و القوافل التي ستأتي بعد
تخيل يا إبن الناس يا من انت تدافع على الصهاينة لعنهم الله و لعنة الله على من ولاهم و من كان في صفهم فأحذر ان تصيبك احذر اخي في الله و لا تكن مثلهم
قال جورج جالاوي حين كانت الشاحنات الكبيرة على اهبة الدخول أوقفونا و قالوا لنا يجب ان نأخذ الإذن من إسرائيل من إسرائيل يا عربي قالوا لهم المصريين من إسرائيل يا ابن الناس هل تعني لك هذه الكلمة شيء و التراب تراب مصري و غزاوي قالوا لهم من إسرائيل نأخذ الإذن للعبور هل يعني لك هذا شيء تخيل فقط و ستعرف انك لأي جانب تميل و من ستصيب اللعنة هذه المرة تخيل فقط
في الأخير كان الصحفي الكبير اللامع الذي استجوب جورج مالاوي هو صحفي مصري و اسمه أحمد منصور رجل ولا كل رجال مصر الذي نعتز به كونه مع الحق حتى ولو كان ضد بلده
أفق من غفلتك التي ستقتلك يوما و ستندم و انت على الفراش و تقول يا ليتني قلت صوابا
في الاخير لك هذه الكلمات
هل انت خير من احمد منصور و هو مصري حر الذي يرى أن مصر اخطأت
هل انت خير من القرضاوي الذي عكس ما كان يصبوا اليه الازهر تبعا لسياسة مصر
هل انت خير من العلماء و الدعاة و الكتاب في هذا كله
ما وجهة نظرك انت وحدك
بالتوفيق اخي و اعرف ان استفزازك لا يضرني في شيء بل سنمر عليه مرور الكرام