بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على طرجك لهذا الموضوع
ا
أصبحت الموضة هاجس اغلب شباب العصر خاصة الفتيات منهم اذ ان من امتثلت لاوامر خالقها ولبست الحجاب بشروطه تنعت "بالمتخلفة" أو " المعقدة و " هو أما من تخرج كأنها لوحة زينها الرسام بفرشاته مستعملا الوانه المزركشة و الكاسية العارية تنعت " بالمتقدمة "
لقد غفل المسلمون و المسلمات عن الشريعة و ما جاءت به
روى مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
صنفان من أهل النار لم أرهما رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس
ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها
هل هناك تحذير ووعيد اشد خطورة من هذا لبنات المسلمين
نسأل الله العفة و العفاف
ولكن
القضية في رأيي أخطر من مسألة اللبس المزركش الضيق ولكنها قضية النخوة والرجولة التي إفتقدها كثير من الرجال آباء وأزواج وأخوة ، بحيث أنهم أصبحوا وكأنهم لم يغاروا على بناتهم وزوجاتهم وأخواتهم ... ؟؟؟
الأخطر ، والأخطر أننا أصبحنا نرى بعض الرجال في الشوارع وكأنهم يتفاخرون بالكتل المجسمة التي تسير إلى جوارهم هذه الظاهرة فرضت علي أن نتسأل ، هل أصبحنا بدون إحساس إلى هذا الحد ؟؟
وإذا كان كثير من الناس قد نسوا تعاليم دينهم وأخلاقهم وعاداتهم وتقاليدهم ، ألم يعد عندهم إحساس بالخصوصية... ؟؟؟
وأقول لبنات حواء إن ما أصبحن يبرزنه من خلال الملابس التي أصبح وصفها بأنها ضيقة وتصف الجسم وصفا دقيقا ، هو أيضاً من أخص خصوصياتهن ، وإذا كن قد سمحن بعرضه مجاناً في الشوارع والأسواق ، فما حاجة كثير من الشباب خاصة منهم للتفكير في الزواج؟؟؟
ما الذي يحدث أهو غياب .. الراعى .. المقوم أم تغافله .. متعمد
أهوتحضر .. و .. تمدن.. و .. فسوق
أأنعدم .. الواعظ .. الزاجر
أم صمت………..
وأخيرا
الأم مدرسة اذا أعددتها ******************* أعددت شعبا .. طيب الأعراق
فهموا لتقويم .. المعوج .. وأصلاح الفساد حتى نجنى .. ثمرة .. شعب .. طيب .. الغرس .. مؤمنا
ووطنا .. شامخا .. معطاء
شكرا