حتى لا ننسى.....عاما بعد الحرب الاجرامية على غزة

[عبد الحفيظ 26]

إسرائيل تبقي على المعابر مغلقة و غزة تهدّدها كارثة إنسانية.

الوضع الإنساني في غزة ينذر بكارثة إنسانية ،عدد القتلى في إرتفاع و الجرحى لا تستوعبهم سيارات الإسعاف التي لم تستطيع الوصول إلى بعض الجرحى بسبب الركام الذي سببه القصف .
المستشفيات مكتضة و إمكانياتها شحيحة ، كثافة القصف و بدء الهجوم البري حال دون وصول بعض المساعدات الإنسانية من دواء و غذاء.
المفوضية الأوروبية تدعوا إسرائيل إلى إحترام إلتزاماتها الدولية و فتح جسر لوصول المساعدات الإنسانية.
مساعدات إضافية تقدر بثلاثة ملايين يورو تنتضر الإذن من إسرائيل لتوزع على مليون و نصف المليون شخص يعيشون في القطاع و يعتمدون في مجمل مستحقاتهم على الإعانات الخارجية.
و في إنتظار الإستجابة مساعدات كثيرة من دول عربية بالخصوص تنتضر على الحدود المصرية مع غزة و الأردنية مع الضفة الغربية.

اجتماع القيادة الفلسطينية في رام الله يؤكد سعيه للوحدة الوطنية



اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تعقد اجتماعا فى رام الله اليوم برئاسة الرئيس محمود عباس .
وتركز الاجتماع على بحث اخر تطورات الوضع فى غزة التى تتعرض لاجتياح اسرائيلى برى والسبل الكفيلة لمواجته وكرر عباس دعوته لمجلس الامن لسرعة اصدار قرار بوقف فوري للتصعيد العسكري الاسرائيلي واكد سعيه للوحدة الوطنية الفلسطينية في ظل ما يتعرض له قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس موضحا ان الهدف هو وقف اطلاق النار بكل اشكاله .

كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات صرح قائلا : ان جل الاهتمام الآن يجب أن يتركز على الوقف التام للاعتداءات الاسرائيلية على غزة. غزة هي المنطقة الأكثر كثافة سكانية في العالم مليون ونصف المليون شخص يواجهون كارثة انسانية رهيبة. لا مياه جارية..لا كهرباء ولا لوازم طبية ،اعتقد ان على المجتمع الدولي العمل الفوري لوقف الاعتداءات الاسرائيلية “.

في الاثناء طالب المئات من المتظاهرين في رام الله اليوم بالوحدة الوطنية كخيار وحيد للخروج من الازمة الفلسطينية والوقوف بوجه المخططات الاسرائيلية ،وجابت المسيرة شوارع المدينة حاملين الاعلام الفلسطينية منددين باستمرار وتصعيد الهجوم الاسرائيلي بكل أشكاله البرية والجوية والبحرية على قطاع غزة .