اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج الغار
حين طرقت قلبي .. فتحت أبوابه على مصراعيها .. و فرشت الأرض أشواقا و حنينا ..
حين طرقت قلبي .. قطفت من حدائق روحي أجمل الزهور و أزكاها عبيرا .. و جمعت شموس العالم كي تنير أيامي بلياليها ..
حين طرقت قلبي .. جعلت أحاكي النجوم و أسامر القمر و أحكي لنفسي عنك .. بت وطني .. و بات بعادك غربة ..
حين طرقت قلبي .. صرت أعيش لأراك .. و أشعر بطيفك يحوم حولي .. و يهمس لي، ألا تحزني .. فأنا هنا، معك ..
حين طرقت قلبي .. شعرت بأني إنسان حي حقا من خلال غمرات السرور و الفرح ...
حين طرقت قلبي .. كنت أرقص على نغمات الحب صبحا .. و أدندن كلماتها مساء ..
كانت تفيض إحساسا و نعومة .. فتفيض بذلك عبراتي .. و تنساب في خلجات روحي، و تتغلغل بين شقوقها ..
كانت تحتضن ترانيم لأجلي .. أروع من أن أقول أنها مجرد ترانيم ..
أشبه بتراتيل الهوى ...
|
كالعادة يجد الجندي نفسه عاجزا عن مجاراةالقادة وقد فقد ذاكرة الكلام ولكنه يحتفظ بذكريات كل ساحة
وابتسامات النصر والنجاة من كل هلاك ويحفظ إسم مدد مد اليد وطرق بوابة محمية حاصرها الحزن من كل مكان
ولم يبق سوى باب الأمل لا يدخله سوى المقربون فطوبى لمن طرق ولحياة بعد الأمل ..تقديري واحترامي