++مع شيوع ظاهرة الدروس الخصوصية عندنا أقدم لكم بعض سلبياتها و أرجو منكم التجاوب مع الموضوع++
ضرر الدروس الخصوصية أكثر من نفعها، فهي تبلد ذهن التلميذ و تجعله لا يعتمد على نفسه إطلاقا، و تميت فيه حب البحث و الاكتشاف، حيث أنه كلما واجه مشكلة يهرع مسرعا إلى الدروس الخصوصية دون أن يبذل أي جهد ذهني و عقلي، مما هو مناف حقيقة لمنهجية التدريس: "المقاربة بالكفاءات"، هذا عدا أن منهجية التدريس عند بعض الأساتذة ـ سامحهم الله ـ تعتمد على برمجة التلاميذ على طريقة
إذا كان السؤال هكذا ....فيجب أن تجيب هكذا.....) و هذا ما يميت عند التلميذ التفكير المنطقي و يجعله مجرد آلة، و ينسحب ذلك على شخصيته في المستقبل و دوره خاصة في حياته الاجتماعية.