السلام عليكم
قرأت الموضوع وكل الردود حتى احمرت عيناي وتضخم القلب مثلما تفخمت السين في سور أبو الريم فتحولت إلى صاد من هول هذا السور
أرجو أن يمنحكم وقتكم لقراءة هذه السطور .
هذه هي نتيجة المباراة الحقيقية فالنتيجة لم تكن هدفين لصفر في القاهرة ولا هدف لصفر في أم درمان ، بل كانت هدف لإسرائيل
كنت في خلال مداخلاتي في عدة مواضيع من هذا النوع أقول بأن الغاية الحقيقية من هذه الحملة هي عزل مصر عن بقية الدول العربية
وكنت أقصد بالعزل رسم صورة الكره والحسد العربي لمصر في أذهان المصريين وأن الحبيب الوفي لهم هو نظامهم ..ولذلك لن يقفوا
ضده بل يساندونه في كل أمر ..ولو عدنا إلى الوراء نفهم هذا جيدا ،ففي كل الهجمات الاسرائيلية على الفلسطينيين كانت تقابل برفض
مصري سباق ومنفرد أما اليوم ففالمؤسف أن كثير منهم يبررون هذا ....أمر غريب
حينما نتهم النظام المصري بالتضييق على الغزاويين ،فعلينا أن لا ننسى أن من العرب من كان السباق إلى التأييد وهم أولى بالانتقاد
مثل السلطة الفلسطينية ....
لماذا نهرب من واقع مر وهو أن كل الأنظمة العربية فاسدة وكلها تمارس فكرة جحا ..تخطي راسي ... وكلها تهرب هروب النعامة ...
وكلها مذعورة من عدو أثبت القرآن جبنه وكشف التاريخ عجزه ...وكلها تتعامل بمبدأ التأجيل ...إلى متى التأجيل ؟...والتأجيل يزيد في انقسام
العرب فالكيد والمكر لليهود .....
على كل غيور على دينه وعروبته أن يمحو الحدود الإقليمية التي رسمها الأعداء وأن يعتبر أن كل من يخدم قضية الأمة هو ابن وطنه الحقيقي
وأن عدوه هو من يوالي الأعداء ولو كان أخوه ابن أمه وأبيه ....فهل سيكون هذا ؟